المؤتمر الدولي العاشر بسطيف

مكانة الوجدان في علم النفس الحديث

مكانة الوجدان في علم النفس الحديث
  • القراءات: 10040
رشيدة.ب رشيدة.ب

تنظم وحدة بحث تنمية الموارد البشرية بجامعة سطيف «2» يومي 5 و6 فيفري 2018 المؤتمر الدولي العاشر حول مكانة الوجدان في علم النفس الحديث.

يعرف الوجدان على أنه ذلك الذي يشمل مجموع العواطف والانفعالات التي لا يكون سببها غامضا وغير واضح، حيث يلعب دورا مهما في حياة الفرد والجماعة. ويؤثر تأثيرا كبيرا في الفكر والسلوك، ويتأثر بهما كذلك. إذ يدفع نحو بعض المواقف ويمنع من بعض، ويقرر بعض الأفكار ويحول دون بعضها الآخر، بسبب هذين الآمرين: «العاطفة والانفعال» بالنظر إلى أثرهما الكبير في الفكر والسلوك، حيث يشكل الوجدان إلى جانب العقل والبدن، المجال الثالث من مجالات الشخصية الإنسانية المعنية بالتنمية والتطوير بحثا وملاحظة وتطبيقا».

وعلى الرغم من أن مجالي العقل والبدن تناولهما الباحثون في علم النفس منذ عقود طويلة، إلا أن المجال الوجداني لم يسلط عليه الضوء إلا في السنوات الأخيرة. أما في العالم العربي، فإن الدراسات الوجدانية ما تزال في بداياتها. لهذا جاء المؤتمر الحالي ليسلط الضوء على هذا المجال المهم في حياة الإنسان. يسعى القائمون على تنظيم المؤتمر الوطني إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها؛ تسليط الضوء على الوجدان في حياة الإنسان وعرض مبادئ التصميم الوجداني للأشياء والمنتجات وممارساته، إلى جانب تسليط الضوء على الذكاء الوجداني وأبعاده المختلفة.

وزعت محاور الملتقى على النحو التالي؛ محور أهمية الوجدان في حياة الإنسان ومحور علاقة الوجدان بباقي مكونات الشخصية الإنسانية ومحور الذكاء الوجداني ومحو التصميم الوجداني للأشياء والمنتجات. ومحور بناء المناهج والتدريس بمقاربة الوجدان ومحور قياس الوجدان في علم النفس.