غرفة الصناعات التقليدية لولاية البليدة

معارض خاصة بالمرأة الريفية وأخرى بالحرفي

معارض خاصة بالمرأة الريفية وأخرى بالحرفي
  • القراءات: 445
رشيدة بلال رشيدة بلال

تحضر غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية البليدة، تزامنا مع الرفع التدريجي للحجر الصحي، للقيام بعدد من الأنشطة التي تدخل في إطار العودة التدريجية إلى الحياة العادية، خاصة ما تعلق منها بالحرفيين الذين تضرروا من الحجر، بسبب غياب المعارض والتظاهرات، وحسب مدير الغرفة محمد رابح، ينتظر أن يتم تنظيم معرض خاص بالمرأة الريفية مطلع شهر أكتوبر، إحياء لليوم العالمي للمرأة الريفية، والتحضير لمعرض آخر بمناسبة اليوم الوطني للحرفيين شهر نوفمبر المقبل.

أوضح مدير الغرفة في معرض حديثه مع "المساء"، أن العودة إلى ممارسة الحياة العادية، تطلب تسطير عدد من البرامج لفائدة الحرفيين، من أجل تمكينهم من الاستعادة التدريجية لنشاطاتهم، وفقا لما تقتضيه تدابير الوقاية، حيث ينتظر أن يتم التحضير لإحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية، من خلال تنظيم معرض خاص بالنساء الفلاحات المنتجات، والذي ينتظر أن يحتضنه "حمام ملوان"، من خلال تطبيق تدابير الوقاية بهذا الفضاء المفتوح، وتكون المناسبة، حسبه، فرصة للفلاحات وحتى الحرفيين، لعرض منتجاتهم وحرفهم، لافتا في السياق، إلى أن التحضيرات جارية أيضا من أجل التحضير لإحياء اليوم الوطني للحرفي، الموافق للتاسع نوفمبر من كل سنة، حيث ينتظر أيضا أن يتم تنظيم تظاهرة بالمناسبة، ممثلة في تنظيم معرض يكون فرصة للحرفيين لعرض حرفهم، كما يتم إطلاق عدد من التكوينات لفائدة الحرفيين، لافتا إلى أن "كل هذه البرامج تخضع دائما لما يتطلبه البرتوكول الصحي من تدابير الوقاية". من جهة أخرى، أوضح نفس المتحدث "بأن غرفة الصناعات التقليدية، سعت بعد الرفع التدريجي لإجراءات الحجر، إلى تنظيم بعض الدورات التكوينية، تناولت عددا من المواضيع المختلفة التي تخص الحرفيين، كاللباس التقليدي، بهدف إخراج الحرفي من الضغط الذي عاشه، جراء ما لحقه من ضرر بفعل الحجر بالولاية . حول إمكانية العودة إلى تنظيم معارض بالفضاءات المفتوحة لفائدة الحرفيين، أوضح مدير الغرفة، بأن  المعارض كانت ولا تزال أهم انشغال يطرحه الحرفي من أجل تسويق حرفته، وبالمناسبة، فإن الغرفة تسعى إلى عقد اتفاقيات مع بلدية أولاد يعيش، لتمكين الحرفيين من العرض في بعض المساحات التي تحددها البلدية، مع احترام تدابير الوقاية، داعيا في السياق، البلديات إلى التعاون مع الغرفة، لتمكين الحرفين من فضاءات العرض، خاصة أنهم غير قادرين على دفع تكاليف مساحة العرض بسبب ضعف العائد المادي، في حين يعول على مصالح البلدية المساعدة، من خلال تأمين الفضاء وضمان شروط العرض، كالأمن.

يذكر أن غرفة الصناعات التقليدية لولاية البليدة، تحصي تسعة آلاف حرفي مسجل إلى غاية شهر سبتمبر في مختلف المجالات، ممثلة في الصناعة التقليدية الفنية، إنتاج مواد وقطاع الخدمات.