بومرداس

مطالب برد الاعتبار لدار السكري ببودواو

مطالب برد الاعتبار لدار السكري ببودواو
  • القراءات: 654
و. أ و. أ

دعا رئيس جمعية مرضى السكري لبومرداس محمد بوكري، إلى رد الاعتبار لدار السكري الواقعة بمدينة بودواو، والتي دخلت حيز الخدمة سنة 1999، وتشكو حاليا من الكثير من النقائص.

وطالب السيد بوكري بمعية عدد من المرضى والأخصائيين بعصرنة ورد الاعتبار وتهيئة هذه المنشأة الصحية؛ نظرا لدورها الحيوي والريادي في تقديم الخدمات المتنوعة للمصابين بهذا الداء. كما شدد رئيس هذه الجمعية التي تنشط منذ سنة 1998 وتضم أزيد من 7000 منخرط، على العناية بهذا المرفق الطبي الحيوي، وتطويره وتدعيمه بأخصائيين في المجال، وإعادة فتح المصالح الطبية التي يتوفر عليها، على غرار مخبر التحاليل، واسترجاع كافة الخدمات التي كانت تقدمها هذه الدار سابقا.

وذكر رئيس الجمعية أن هذه الدار أُسست خصيصا للتكفل بالفحوصات، والقيام بالتحاليل التي يحتاجها المرضى، إضافة إلى ضمان التربية الصحية لهم في الورشة الطبية المتخصصة على مستواها، مع ضمان المتابعة الدورية من طرف طبيب عام واحد، وبإعانة من أعوان شبه الطبي لأكثر من 1600 مريض سكري شهريا بصفة مستمرة. وتعرف حملة الكشف المبكر عن داء السكري المجانية، إقبالا لافتا من طرف الزوار والمرضى على وجه الخصوص، حسبما لوحظ؛ حيث ناهز عددهم صبيحة اليوم 300 زائر.

وتنظم هذه العملية جمعية مرضى السكري بالولاية بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان، التي وفرت الأطباء والطاقم شبه الطبي ومخبرا لإجراء التحاليل مجانا، لفائدة مرضى داء السكري من الجنسين من مختلف الأعمار. وتهدف هذه التظاهرة، حسب السيد بوكري محمد، إلى جانب الفحص المجاني، إلى التوعية حول أهمية القيام بفحص شامل عن داء السكري وأعراضه المرضية المختلفة، وكيفية متابعة المرض والوقاية منه. تجدر الإشارة إلى أن عدد المرضى المصابين بداء السكري من الصنفين 1 و2 المصرح بهم والمؤمّنين اجتماعيا بالولاية، تجاوز 33000 مريض، من بينهم نحو 7000 منخرط في جمعية مرضى السكري.