سيتدعم القطاع الصحي بولاية وهران، بمؤسستين صحيتين مختصتين، سترفعان من قدرة ولاية وهران على التكفل بالحالات المرضية، لتكون، بذلك، قطبا صحيا بامتياز بعد تسلّم عدة هياكل صحية كبرى بدوائر الولاية، وقربِ افتتاح أخرى.

المشروعان الجديدان اللذان تم تسجيلهما كمشاريع قطاعية، حسب والي وهران سعيد سعيود، يتعلقان بإنجاز مستشفى من 60 سريرا، مختص في أمراض الرأس والرقبة، سيتم تجسيده بالقرب من المجمع الصحي بحي إيسطو ببلدية بئر الجير، ومستشفى متخصص في الأمراض التنفسية والحساسية، سينجَز على مستوى بلدية بطيوة؛ تلبيةً لمطالب سكان المنطقة، الذين يعانون من مخلفات المركبات الصناعية المتواجدة بها. وأكد سعيود خلال زيارته دائرة واد تليلات مؤخرا، أن الأشغال ستتم مباشرتهما بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية. ويأتي المشروعان الجديدان ضمن برنامج خاص وُجه لولاية وهران منذ سنوات، ونُفذ عبر عدة مناطق. وقد تسلمته الولاية على غرار مستشفى 240 سرير ببلدية قديل الذي دخل الخدمة مؤخرا، والمستشفى الجهوي للحروق الذي يُعد إضافة هامة للقطاع الصحي عبر الوطن. كما تسلمت الولاية عيادات صحية جوارية بكل من بلديات مرسى الحجاج وحي بوعمامة والقطب العمراني الجديد أحمد زبانة بمسرغين، فيما سيسلَّم مستشفى 220 سرير ببلدية سيدي الشحمي، ومستشفى 60 سريرا ببلدية الكرمة خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2024. وهي المنشآت التي من شأنها تخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى بالولاية.

وأكد سعيد سعيود أن مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية 120 سرير ببلدية واد تليلات الذي يعد من أهم المشاريع الصحية، سيدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الحالية بعد استكمال التجهيز بالتجهيزات الطبية الضرورية المطلوبة في مثل هذه المنشآت المتخصصة؛ ما سيوفر خدمة نوعية، وتكفلا أمثل، واستعجالية بالحالات المرضية، خاصة بوجوده بمنطقة تشهد حوادث مرور كثيرة.