الفيدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة تعرض:

مشروع مشاركة المجتمع المدني في التنمية المحلية

مشروع مشاركة المجتمع المدني في التنمية المحلية
  • القراءات: 840
رشيدة بلال رشيدة بلال

ڑعرض حسن بوفكرون، نائب الرئيس بالفيدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة، الخطوط العريضة لمشروع شراكة المجتمع المدني والسلطات العمومية لمكافحة إقصاء الأشخاص ذوي الإعاقة، المشروع يستهدف تسهيل مشاركة الجمعيات المحلية للأشخاص ذوي الإعاقة في عمليات تطوير البرامج الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي، بالتعاون مع وزارة التضامن الوطني والفيدرالية، من خلال دعم ست  جمعيات محلية للأشخاص المعاقين بولايات الجزائر، بشار، تلمسان، سكيكدة، البيض والجلفة.

حسب نائب الرئيس بالفيدرالية، فإن جمع ممثلي السلطات العمومية والفاعلين في إطار مجلس محلي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي ينتظر أن ينظم على  مستوى البلديات، الغرض منه المشاركة في برامج التنمية المحلية على مستوى الولاية، وهو ما من شأنه أن يشجع  التحاق ذوي الإعاقة للمشاركة في ممارسات التنمية المحلية، وبذلك يضيف «نكون قد نفذنا ما نصت عليه  الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة». وحول أنشطة المشروع، قال السيد فكرون، في يوم دراسي نظم مؤخرا بفندق «العباسيين» باسطاوالي «إن مجموع الأنشطة المزمع أن يقوم عليها المشروع والتي من شأنها أن تساهم في دعم مفهوم الديمقراطية،   بالاعتماد طبعا على طرق التحاور، تتلخص في أنشطة تتعلق بتطوير الشراكة والتشاور مع السلطات العمومية عن طريق تجهيز الفضاءات التشاورية على مستوى الولاية، إلى جانب الأنشطة المشتركة بين الجمعيات والسلطات العمومية التي يتم وضع الدراسات الاستقصائية والتشخيص حول المشاركة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المحلي، وأنشطة  تطوير مهارات الجمعيات في مرافقة هذه الفئة من خلال الاعتماد على التكوين النوعي والميداني».

تحدث السيد فكرون أيضا عن نماذج للأنشطة المقترحة وتتمثل في وضع هيئات لإدارة المشروع، تحوي على لجان توجيهية للمشروع، ومجالس خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة تكون بمثابة الفضاءات التشاورية المحلية، إلى جانب التأسيس لست خلايا بهدف مرافقة هذه الفئة المهمة من المجتمع، وأخيرا السعي إلى تقوية قدرات  الجمعيات لأن هذه الأخيرة ستتحول إلى قوة منتجة في التنمية المحلية.

وحول النتائج المنتظرة من المشروع، قال المتحدث بأنها تتمثل في الوصول إلى إنشاء ستة مجالس محلية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، يتم وضعها بكل من الجزائر والبيض وتلمسان وبشار والجلفة وسكيكدة،   ناهيك عن خلق 120 ممثلا عن السلطات العمومية و60 ممثلا عن المجتمع المدني، أضف إلى ذلك إنشاء خلايا مرافقة للأشخاص ذوي الإعاقة ووضعها داخل الجمعيات.