طباعة هذه الصفحة

بادرت إليه جمعية ‘حماية المستهلك’ لولاية تيبازة

مشروع "بر الأمان" لحماية المستهلك

مشروع "بر الأمان" لحماية المستهلك
  • القراءات: 767
رشيدة بلال رشيدة بلال
شرعت جمعية "حماية المستهلك" التابعة لولاية تيبازة مؤخرا، في وضع الخطوط الأولى لبرنامج جديد يحمل اسم "بر الأمان... الوعي الاستهلاكي أسلوب حياتي"، يسعى إلى تمكين المواطن من اكتساب ثقافة استهلاكية بتصرفات بسيطة، حيث يمكنه المشروع من حماية نفسه بنفسه عن طريق التحلي ببعض الوعي الاستهلاكي.
يقول حمزة اسماعيل رئيس جمعية "حماية المستهلك"، بأن التفكير في مشروع "بر الأمان" جاء بعد الوقوف على جهل المواطنين، إن صح التعبير، لأبسط الأبجديات حول بعض المعلومات الخاصة بالمواد الاستهلاكية، ومدة صلاحيتها، والشروط الواجب توفرها في المنتج الاستهلاكي السليم، لهذا فكرنا كجمعية في الإعداد لمشروع يحوي بعض القواعد الإرشادية التي تفيد المستهلك في حياته اليومية.
يعتبر حمزة  "بر الأمان "مشروعا تنمويا تحسيسيا، هدفه الأول تطوير الثقافة الاستهلاكيّة لدى المواطنين بمختلف شرائحهم، عن طريق ثلاثة اتّجاهات تم تحديدها على مستوى الجمعية، حيث خصص التوجه الأول للدورات التدريبيّة في الاستهلاك وترشيد الاستهلاك، بينما الاتجاه  الثاني يخص "مستهكلك ماغازين" وهي مجلّة المستهلك الالكترونية التي تعتبر جزءا هاما من المشروع، بينما يتمثل الاتجاه الأخير في برنامج مكبّر صوت المستهلك.
يقول رئيس جمعية "حماية المستهلك" لولاية تيبازة، بأن الاستثمار في رأس المال البشري أصبح اليوم من المتطلبات العصرية، ومنهجا اتبعته معظم الدول المتحضرة في سبيل تحقيق الرقي أو الحفاظ عليه، ونظرا لإيماننا بأننا أعضاء فاعلون في المجتمع الجزائري عموما، والمجتمع "التيبازي" خصوصا، قمنا بتصميم مشروع متكامل يعد الأول من نوعه على مستوى الولاية، غرضه المساهمة في رفع مستوى الوعي الاستهلاكي لدى المواطنين بمختلف شرائحهم.
وفي رده عن سؤالنا حول أهم النقاط التي تم تحديدها لإنجاح المشروع، جاء على لسان رئيس الجمعية بأن البرنامج يحوي تسطير بعض الجلسات التدريبية حول الثقافة الاستهلاكية والبيئية موجهة لطلبة المدارس، إلى جانب المخطّط الأخضر  الذي اختير له عنوان؛ "شتاء آمن". أما فيما يخص أهم الأهداف المنتظرة من المشروع، فقد حصرها رئيس الجمعية في العمل على زيادة الوعي الاستهلاكي لدى طلبة المدارس ونشر ثقافة الوقاية من الحوادث المنزلية، ناهيك عن رصد انشغالات وتطلّعات المستهلكين، وهو الشق الأهم في المشروع، أضف إلى ذلك، قياس مدى وعي المستهلكين عن طريق الاستبيان الذي يتم توزيعه.