زار كل من عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات ومحمد الغازي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بمناسبة التوقيع على اتفاقية الإطار بين كل من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والمديرية العامة للأمن الوطني، الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعوقين ولواحقها بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالعظام والكسور ببن عكنون، حيث اطلعا عن قرب على الجهود المبذولة في سبيل تحسين وتمكين هذه الفئة من الاندماج بالمجتمع. 

وعلى هامش الزيارة التفقدية، أعرب السيد بوضياف عن استحسانه لمستوى التكفل النوعي للمعاقين بالنظر إلى الوسائل والأجهزة التقنية الدولية المعتمدة في إعداد وتشكيل الأعضاء الاصطناعية، مثنيا في الإطار على نوعية الإنتاج المحلي مع الشريك الألماني، الرائد في مجال إنتاج الأعضاء الاصطناعية لفائدة المعاقين.

وفي سياق متصل، وردا على أسئلة الصحفيين حول تجميد مشاريع خمسة مستشفيات مرجعية، أكد وزير الصحة أن المشاريع الخاصة بإنجاز خمسة مستشفيات مؤجلة إلى حين، وأن التأجيل لا يعود إلى الأزمة التي تمر بها الجزائر وإنما إلى كون التكلفة المقترحة للإنجاز تزيد بـ170 بالمائة عن تكلفتها في السوق الدولية لذا كان من الضروري التجميد إلى حين ولكن هذا لا يعني أنها ملغاة.

من جهته، أرجع محمد الغازي، وزير التكوين المهني والتشغيل والضمان الاجتماعي ارتفاع عدد المعاقين في الجزائر إلى حوادث المرور، ودعا بمناسبة اليوم العالمي لمعاقين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر خاصة وأن تكلفة مرافقة والتكفل بالمعاقين تكلف خزينة الدولة أموالا باهضة.