كشف مدير الصحة لولاية البليدة أحمد جمعي، أنه تم تسجيل على مستوى الولاية، أربع حالات مصابة بفيروس كورونا المتحور، يجري إخضاعها لتدابير حجر، خاصة بالنظر إلى سرعة انتشاره بالمقارنة مع فيروس كورونا كوفيد 19، وأن اللقاحات تبقى خير وسيلة علاجية، مؤكدا في السياق، أنه يجري على مستوى المؤسسات الاستشفائية، ضبط البرنامج الصحي الخاص بالشهر الفضيل".

وقال ذات المسؤول في تصريحه لوسائل الإعلام على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها إلى قطاعه: "لقد تم تسطير البرنامج الخاص بالشهر الفضيل، خاصة أن وباء كورونا لايزال موجودا؛ إذ سيتم التكثيف من المداومات الليلية، وفتح العيادات متعددة الخدمات"، موضحا: "بالإضافة إلى المؤسسات الاستشفائية و12 نقطة مداومة، يتم إضافة 12 وحدة صحية جوارية أخرى؛ من أجل المراجعة الليلية على مستوى كل البلديات الكبرى، لضمان تقديم الخدمات الطبية وشبه الطبية والتلقيحات، وذلك من الساعة الثامنة إلى منتصف الليل". كما أرف قائلا: "ضبط نظام المناوبة وتدعيم فرق المناوبة الليلية، وكذا ضبط البرنامج الخاص بحملات التبرع بالدم التي يتم تنظيمها ليلا، وكذا عمليات ختان بالتنسيق مع الجمعيات والهلال الأحمر، وتسطير البرنامج المتعلق بمراقبة مطاعم الرحمة بالتنسيق مع مديريات التجارة والفلاحة".

وعلى صعيد آخر، أوضح ذات المسؤول أنه تم استئناف العمل الجراحي على مستوى المؤسسة الاستشفائية ببوفاريك منذ حوالي شهر، وعلى مستوى مؤسسة الفابور تم تخصيص 50 سريرا للمصابين بكوفيد 19، بينما تم إعادة استئناف كل النشاطات الصحية"، لافتا إلى أن عمليات الكشف عن الفيروس تتم عبر ثلاثة مخابر مرجعية، وأن عمليات التلقيح لاتزال مستمرة؛ حيث تم تلقيح على مستوى ولاية البليدة، 4200 شخص ما بين مواطن وموظف بالقطاع الصحي، فيما تم مؤخرا تسلم 590 جرعة من نوع "سبوتنيك"، مؤكدا أن الإقبال لايزال موجودا على عمليات التلقيح، وذلك على مستوى خمسة مراكز تلقيح جوارية على مستوى الولاية.