حملة "إسناد المرأة والطفل" بفلسطين

مساع حثيثة لمساهمة أزيد من مليون جزائرية

مساع حثيثة لمساهمة أزيد من مليون جزائرية
رئيسة اللجنة الوطنية لنساء "البركة"، جبارية قربي
  • القراءات: 400
 أحلام محي الدين أحلام محي الدين

تتواصل مساعي مبادرة "إسناد المرأة و الطفل"، التي أطلقتها جمعية "البركة"، مؤخرا، بمشاركة أزيد من سبعين امرأة، ذات مكانة اجتماعية وسياسية، لإسناد المرأة الفلسطينية والطفل، من خلال أربع ورشات، من شأنها تقديم مساعدة عاجلة، في ظل العدوان الذي يتعرض له الشعب الفسطيني.

عمدت رئيسة اللجنة الوطنية لنساء "البركة"، جبارية قربي، في اجتماع عقد مؤخرا، لعرض فيديو توضيحي لكل أعمال جمعية "البركة"، منذ انطلاقها، وما قدمته من مساعدات ومنشآت على أرض فلسطين، مؤكدة في السياق، أن المرأة الفلسطينية الحرة اختارت نهج المقاومة والحفاظ على الأرض، لأنها صاحبة حق، مؤكدة أن الجمعية تسعى من خلال هذه الحملة، إلى مشاركة أزيد من مليون امرأة جزائرية في مساعدة أختها الفلسطينية، التي تعاني التقتيل والتشريد والظلم وكذا البرد والجوع في عز الشتاء.

وأوضحت قربي، في حديثها، أن المشاركات في اللقاء التنظيمي أجمعن على تشكيل أربع ورشات لمساعدة المرأة الفلسطينية والطفل، على غرار ورشة "الإسناد الاجتماعي" و"الدعم النفسي"، والتي يتم من خلالها إيجاد مشاريع مثمرة للمساعدة، وكذا "تليطون" يتم من خلاله جمع المال لفائدة الفلسطينيات وأطفالهن، والذي ينتظر أن يساهم فيه الكل، إلى جانب ورشة الإسناد الصحي للمساهمة في الخدمة الصحية بأوجه مختلفة، وكذا ورشة الإسناد الإعلامي، التي يعتمد فيها على الإعلام النزيه الذي استطاع أن يكشف الحقيقة أمام العالم والتل، حاول الصهاينة طمسها. أما الورشة الرابعة، فهي للمؤثرات، وتظم كلا من المؤثرة بركة، وشخصيات أخرى لها حضور وتفاعل جماهيري.

وقد دعت السيدة جبارية، في الختام، كل امرأة فاعلة للمشاركة في مساندة الفلسطينية بالطريقة التي تناسبها، مؤكدة أن غزة تستغيث وبحاجة للمساعدات سريعا.