500 مشارك في الطبعة الثالثة

مسابقة لاكتشاف المواهب بخنشلة

مسابقة لاكتشاف المواهب بخنشلة
جمعية ”رعاية وترقية الطفولة” لولاية خنشلة ع.ز
  • القراءات: 751
❊ ع.ز ❊ ع.ز

نظّمت جمعية رعاية وترقية الطفولة لولاية خنشلة، الطبعة الثالثة لاكتشاف المواهب على مستوى مركز الترفيه العلمي، وهي المبادرة التي تأتي حسب رئيس الجمعية، جمعي بن زعيم، احتفالا بالذكرى الـ29 لاتفاقية حقوق الطفل، مع اكتشاف واختيار أحسن المواهب في تجويد القرآن الكريم، الرسم، الشعر، الإنشاد والمديح الديني، فضلا عن الغناء والعنف الفردي بالثنائي ومواهب أخرى كثيرة.

سيستفيد المنتقون، حسب بن زعيم، من مرافقة أخصائيين وخبراء طيلة شهر كامل، من أجل تطوير وتأطير مواهبهم، ليتم تكريمهم بمناسبة ذكرى مظاهرات الـ11 ديسمبر، أو في يوم آخر اختيرت له تسمية يوم تكريم المواهب”.

كانت التظاهرة مفتوحة للأطفال والشباب من الفئة العمرية التي تتراوح بين 07 و25 سنة، حيث بلغ عددهم حوالي 500 مشارك، كانوا على موعد لتقديم مواهبهم بالاشتراك في هذه المسابقة، بعد أن أجريت لهم مجموعة من الاختبارات المختلفة من خلال الورشات المشكلة لهذا الغرض، والمكوّنة من أخصائيين في مختلف مجالات الفن. وهي اللجان التي تولت مهمة تقييم هذه المواهب التي شملت فنون الغناء، الموسيقى، الرسم، الشعر والمسرح وغيرها من الفنون الأخرى.

نوه رئيس جمعية ورعاية ترقية الطفولة، جمعي بن زعيم، بمساهمة مديرية الشباب والرياضة الفعالة، من خلال توفيرها للجمعية جل المؤسسات الشبانية عبر مختلف بلديات الولاية، بهدف تأطير المواهب المنتقاة، وهو ما يدخل في صميم الإستراتيجية والأهداف التي ينشدها القطاع، والتي من أهمها الاحتكاك بين مختلف الفئات لتبادل المهارات والخبرات والتجارب والاستفادة منها.

أكد رئيس جمعية رعاية وترقية الطفولة لولاية خنشلة، جمعي بن زعيم، أن هذه المسابقة تهدف إلى اكتشاف المواهب والإبداعات للشباب، لمحاولة إعطاء الفرصة لهذه الفئة والشريحة الواسعة من المجتمع حتى تثبت وجودها وتفجر إمكاناتها. كما تسعى الجمعية أيضا إلى التأصيل لمجتمع مبدع يعترف بتأثير وجمالية صوت الفن، كمترجم لمكنوناته ومواهبه المختلفة باستخدام مختلف لغات الفن.