أوحدة رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر لـ’’المساء":

مرتاحون للإقبال على التلقيح ضد "كوفيد 19"

مرتاحون للإقبال على التلقيح ضد "كوفيد 19"
فيصل أوحدة، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر
  • القراءات: 658
رشيدة بلال رشيدة بلال

أعرب فيصل أوحدة، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، عن ارتياحه للإقبال على التسجيل من أجل تلقي اللقاح ضد "كوفيد 19" وسط المصابين بالسكري، رغم أن حملة التلقيح الوطنية ضد الفيروس التاجي التي أطلقتها وزارة الصحة لا زالت في بدايتها، وتستهدف شرائح معينة من المجتمع، كالمصابين بالأمراض المزمنة، إلا أنها "لا زالت بحاجة إلى توعية المعنيين بها بضرورة التلقيح،  لبلوغ الأهداف المرجوة منه"، يقول أوحدة.

أوضح رئيس الجمعية في معرض حديثه مع "المساء"، أن جمعية مرضى السكري بالعاصمة، وعبر مختلف فروعها، يقبل عليها يوميا عدد من المصابين بداء السكري، للاستفسار عن مراكز التلقيح وكيفية التسجيل، وحتى مدى فعالية هذا اللقاح، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس "كورونا"، اختارت ما تراه مناسبا من اللقاحات، واعتمدت على الشؤون الدينية لتحفيز المواطنين على التلقيح، ويقول "هو ما تعمل عليه الجمعية أيضا، من خلال حث المرضى على ضرورة التقرب من المراكز المتخصصة للتسجيل والحصول على مواعيد للتلقيح". من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن جمعيته، سبق لها أن دعت المصابين بالأمراض المزمنة، خلال انطلاق موسم التلقيح ضد الأنفلونزا العادية، إلى ضرورة احترام هذه الأجندة الصحية، بالنظر إلى أهميتها في تأمين الحماية لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، وبعد أن تم جلب اللقاح ضد فيروس "كورونا"، تعمل الجمعية اليوم بنفس الطريقة، من خلال التحسيس بأهمية هذه العملية في تأمين الحماية لهذه الفئة المعنية أكثر من غيرها، بضرورة التلقيح، خاصة بالنسبة للمصابين ببعض الأمراض الصعبة، كالعجز الكلوي وأمراض القلب والسكري والضغط الدموي من الذين حازوا على الأولوية في الحملة الوطنية. 

وعن ما إذا تم تسجيل بعض المضاعفات لدى متلقي اللقاح من المصابين بداء السكري، أوضح المتحدث أن الفئات التي تم تلقيحها لم تظهر عليها أي أعراض أو اضطرابات، مؤكدا أن العملية تسير في ظروف حسنة وبصورة منتظمة. على صعيد آخر، جدد رئيس الجمعية، بالمناسبة، نداءه لكافة المرضى المعنيين بالتلقيح في المرحلة الأولى، بضرورة التوجه إلى المراكز المتخصصة لتسجيل أنفسهم، والحصول على مواعيد التلقيح، لتأمين الحماية لأنفسهم وتوسيع دائرة التلقيح لتمس في مرحلتها الثانية باقي المواطنين.