أخذت العديد من المجموعات الشبانية على عاتقها مسوؤلية تنظيف الشواطئ قبيل التدشين الفعلي لموسم الاصطياف، معتمدة بذلك على طاقات شبانية جامعية لجمع النفايات على مستوى الشواطئ المسوحة للسباحة. جمعية "يد الأمل" من بين المجموعات الشبانية التي بدأت نشاطها مؤخرا ببلدية بومرداس، حيث قامت رفقة 58 عضوا بحملة تطوعية لتنظيف الشاطئ الرئيسي المتواجد بالواجهة البحرية للولاية، بترخيص من المجلس الشعبي البلدي، هذا الأخير الذي أمد الشباب المتطوع بالمعدات والوسائل المستخدمة في عملية تنظيف الشواطئ. وقال الناطق باسم المجموعة الشبانية "يد الأمل"، الطالب الجامعي، بلال فحام، في اتصال مع "المساء"؛ إن المبادرة الخاصة بتنظيف الشواطئ سجلت نجاحا كبيرا، حيث تعد الأولى من نوعها في الولاية، بمشاركة أزيد من 58 شابا، وحضور أزيد من 3 جمعيات أخرى، من بينها جمعيات قدمت من ولاية تيزي وزو، وجمعية رياضية ببومرداس، مؤكدا أن مشاركة 58 عضوا في عملية تنظيف الشاطئ، رغم حداثة تأسيس المجموعة شهر في أفريل المنصرم، يعد مؤشرا عن نجاح المبادرة التي دامت من الساعة التاسعة والنصف إلى غاية منتصف النهار. وأضاف المتحدث أن المجموعة الشبانية "يد الأمل" تتكون من طلبة جامعيين، أغلبهم يدرسون بكلية الهندسة في ولاية بومدراس، إلى جانب طلبة من العاصمة، مضيفا في معرض حديثه أن المجموعة الخيرية بصدد التحضير لزيارة وعيادة المرضى بمستشفى الثنية، حيث سيتم تقديم مصاحف ومطويات توضح كيفية أداء الصلاة، إلى جانب التحضير لجمع التبرعات من أجل قفة رمضان، بالتنسيق مع المراكز التجارية لفائدة العائلات المعوزة.