بوضياف يعلن عن عن انطلاق المشروع من الدار البيضاء :

متابعة مرضى السكري إلكترونيا

متابعة مرضى السكري إلكترونيا
  • القراءات: 1322
حسينة. ل حسينة. ل

قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد عبد المالك بوضياف، مساء أول أمس زيازة إلى 04 عيادات متعددة الخدمات بالعاصمة بكل من الدار البيضاء وسحاولة وسطاوالي ودرارية، وأكد أن الوزارة تبذل مجهودات جبارة لإعادة التأهيل التدريجي لكل العيادات الجوارية عبر الوطن (1571 عيادة) وتجهيزها بالأشعة والمخابر ودعمها بالسلك الطبي وشبه الطبي من أجل تقريب الصحة من المواطن. وتتكفل هذه العيادات الجوارية التي تم دعمها بالإستعجالات الطبية البسيطة - كما أضاف - بالطب القاعدي في حين تسند مهمة التكفل بالأمراض الثقيلة والبحث العلمي والتكوين إلى المستشفيات الجامعية الكبرى.

وقد أشرف الوزير بالمناسبة على عملية انطلاق مشروع متابعة ملف المصاب بداء السكري إلكترونيا "باروميتر" بكل من عيادتي الدار البيضاء وسطاولي، وذلك في إطار الشراكة بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والقطاع الخاص، وهو النظام الذي ينتظر تعميمه على 30 مؤسسة صحية عبر العاصمة. كما أكد بالمناسبة على ضرورة التكفل الأمثل بالمرضى بتمكينهم من إجراء التحاليل بالعيادات في المخابر المجهزة بأحدث التقنيات إضافة إلى الفحص بالأشعة من أجل التخفيف عن المراكز الجامعية الاستشفائية التي يجب أن تتفرغ للبحث وللعلاجات ذات الدقة العالية. وأشرف وزير الصحة، خلال زيارته الميدانية على الانطلاق الرسمي لعملية التلقيح ضد الشلل باللقاح الجديد الذي أوصت به المنظمة العالمية للصحة، وهو على شكل حقن، كما عاين سير العمل  بالعيادات الأربع بعد عملية الترميم التي خضعت لها.

الأدوية المستوردة تم تقليصها إلى 251 دواء 

وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات نفى تسجيل حالات الاصابة بفيروس كورونا في الجزائر، مؤكدا أن الحالات الخمس التي سجلت بمستشفى تبسة والتي أدت الى وفاة أحد المصابين هي إصابات بفيروس الانفلونزا الموسمية. وقال بوضياف إن العينات التي عرضت للتحليل بمعهد باستور الجزائر أثبتت أن الامر لا يتعلق بكورونا وإنما بالانفلونزا الموسمية، مشيرا إلى أن المصالح الصحية بولاية تبسة سجلت ضعفا في الاقبال على التلقيح ضد هذا الفيروس.

وأكد بوضياف، أول أمس، ردا على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني، يتعلق بالأدوية أن أولويات قطاعه هي تقليص الفاتورة الوطنية للاستيراد، مشيرا إلى تقليص الأدوية المسموحة الاستيراد من 358 إلى 251 دواء، مشددا على وجوب مرافقة الصناعة الصيدلانية المحلية وإنجاز مصانع متخصصة لدعم الإنتاج الوطني الصيدلاني. وأفاد الوزير في هذا الخصوص بأن منظومة الصناعة الصيدلانية تتوفر على 142 وحدة إنتاج بالاضافة إلى 200 مشروع إنجاز لمصانع أدوية منها ما هو قيد الانجاز ومنها ما هو مبرمج.

وحول ندرة دواء "سنتروم" على مستوى الصيدليات، أكد بوضياف أنه تم مؤخرا استيراد كمية معتبرة من هذا الدواء الخاص بعلاج أمراض القلب لتغطية حاجيات السوق لمدة سنة كاملة، مضيفا أن هذا الدواء الذي عرف تخفيضا في السعر، يتوفر حاليا في كل الصيدليات بسعر مرجعي جديد، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا إجراء تفتيش واسع في كل الصيدليات للتأكد من أسباب توفير الدواء وبسعره المرجعي. وحذر الوزير في هذا الصدد، الصيادلة الذين يقدمون على رفع أسعار الأدوية دون قرار من الوزارة المعنية، متوعدا هؤلاء بالسحب الفوري للاعتماد. 

من جهة أخرى، نفى ممثل الحكومة في رده على سؤال أحد النواب، استفادة شركة "صيباء" من ترخيص مسبق من طرف وزارة الصحة لاستيراد مواد كيميائية، مشيرا إلى أن هذه الشركة تستورد مواد كيميائية في إطار نشاطها الصناعي لفائدة مؤسسات غير صيدلانية. وقال إن للوزارة كل الصلاحيات للتدخل ومنع أية مواد كيميائية مستوردة في إنتاج الأدوية المخدرة وذلك وفق ما ينص عليه القانون الذي يحدد كيفيات الترخيص في استعمال المخدرات والمؤثرات العقلية لأغراض طبية أوعلمية وكذا وفق ما نص عليه القانون الخاص بمكافحة المخدرات.