وزعت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوزريعة، لدى مشاركتها في اليوم التحسيسي لمكافحة سرطان الثدي، الذي نظمته جمعية "الأمل"، مطويات عرّفت من خلالها الزوار بالمهام التي تقوم بها في الشق المتعلق بالإسعاف المنزلي، الذي لا يعرف عنه الكثير، إذ لوحظ أن العديد من المواطنين يجهلون وجود مثل هذه الخدمة الصحية التي تضمنها خمس مؤسسات صحية عبر ولاية الجزائر.

تمت الإشارة إلى أن العلاج المنزلي جاء نتاجا للتعليمة الوزارية 2015، التي شرعت بفعلها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوزريعة، بالتكفل الطبي بالأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، السرطان، المعاقين والمسنين الذين يصعب عليهم التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية، ويتوقف تدخل فريق العلاج في المنزل عند تحسن الحالة الصحية للمريض بعد رأي الطبيب المعالج.

يمكن أن يستفيد كل مريض بالسرطان أو مرض مزمن من العلاج، بعد تقديم وصفة طبية من طرف الطبيب المعالج، للمؤسسة الاستشفائية التي تفتح له ملفا طبيا، حيث يقدم له جدول زمني يتضمن مواعيد مرور الفريق الطبي بمنزله.

تقدم خدمات التمريض بناء على وصفة طبية تسلم من طرف الطبيب المعالج، وتتمثل في إعطاء الحقنة العضلية والوريدية، تغيير ضمادات الجروح، العناية بتقرحات الفراش، تركيب قسطرة البول، التلقيح، أخد عينات لفحص الدم  والتربية الصحية، مع الإشارة إلى أن خدمات التمريض المنزلي لا تغطي أبدا، وفي أي حال من الأحوال، العلاج الاستعجالي.

جاء في التعريف بمزايا هذه الخدمة، أن بقاء المريض في البيت يعطيه الكثير من  الطمأنينة والأمان والشعور بالراحة، وينقص التعب والمجهود على عائلة المريض، كما أن بقاءه في البيت يجنبه العدوى التي قد تحدث أثناء تواجده في المستشفى، مع تقليل التكلفة عما تتطلبه الرعاية في المستشفى أو في أية مؤسسة صحية أخرى.