المختصون يطمئنون مرضى التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه:

لقاح مخبر “بيكر” الجزائري فعّال بنسبة 95%

لقاح مخبر “بيكر” الجزائري فعّال بنسبة 95%
  • القراءات: 1325
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

أكد البروفيسور، نبيل دبزي، رئيس مصلحة أمراض الكبد بمستشفى مصطفى باشا، أن 2016 سنة بشرى وعلاج لمرضى التهاب الكبد الفيروسي الذين سيستفيدون من المزايا العلاجية للدواء الجنيس من مخبر “بيكر” الجزائري، والذي يعتبر بمثابة لقاح لهذا الداء وفعاليته بنسبة 95%، علما أن مدة العلاج به هي 12 أسبوعا بدل 12 شهرا، مع الأدوية السابقة التي طلب البروفيسور من الصيدلية المركزية التخلص بوجود علاج فعّال، ستوفر باقتنائه مليون دولار في الثلاثي الأول من العلاج، و5 ملايين دولار خلال الثلاثي الثاني من السنة. 

التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه كان محور اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية “أس أو أس إباتيت” بفندق السفير، حيث أشار رئيسها السيد بوعلاق، إلى الدور الفعّال الذي لعبته وزارة الصحة في مكافحة هذا الداء، من خلال الأيام التحسيسية والتوعوية التي نظمتها لفائدة أطباء الأسنان والممارسين، لتفادي الإصابات الجديدة بهذا الداء خاصة أنه ينتقل عن طريق الدم، مضيفا أن الجمعية تسعى للوصول إلى هدف التشخيص الذي يمكن من خلاله مساعدة المرضى في أولى المراحل وهي مناسبة للعلاج، كما أشاد الجديد الذي سيكون جاهزا خلال الثلاثي الأول من السنة على شكل أقراص، ليتطور خلال الثلاثي الثاني ليؤمن علاجا أوسع، وهو الأمر الذي أوضحه البروفيسور نبيل دبزي خلال مداخلته، حول الدواء الجديد الذي يشرف على صنعه مخبر “بيكر” الجزائري، علما أن سعره في الولايات المتحدة الأمريكية 80 ألف دولار، إلا أنه في الجزائر سيكون أقل بـ8 مرات، أي بسعر 3500 دج، كما ستتكفل الدولة بالعلاج. ونبه البروفيسور إلى أهمية التشخيص، حيث أعطى مثلا بالولايات المتحدة الأمريكية التي اختارت ضمن استراتجيتها التشخيص للأفراد المولودين بين 1945 و1965. واقترح اتخاذ يوم 21 جانفي يوما وطنيا للتشخيص عبر كامل ولايات الوطن.

من جهته، الدكتور عجاب، ممثل وزارة الصحة، تحدث عن الأهمية القصوى التي توليها الوزارة للأيام الدراسية التي تنظمها الجمعيات للتأكيد على العلاقة مع الشركاء في إطار تطوير البرامج الوطنية للصحة، بغرض اطلاع المواطن بصفة عامة  والمرضى بصفة خاصة بالأنشطة التي تقوم بها الوزارة خاصة في إطار مكافحة التهاب الكبد الفيروسي، والتكفل بهذه الفئة من المرضى وطمأنتهم بوجود أدوية تعطي آملا كبيرا في العلاج، الذي سيكون في المتناول بعد ضبط قائمة المحتاجين له لتتم عملية توزيعه.

أما السيد رشيد كيرار، صاحب مخبر “بيكر”، فقد أشار في معرض حديثه إلى الدور الذي يلعبه المخبر مند 8 سنوات من الوجود، منوها بالدور الايجابي لوزارة الصحة التي شجعت المشروع ليصبح الدواء الجنيس الجزائري جاهزا. كما بشر مرضى تصفية الكلى المصابين، بدواء فعّال سيكون جاهزا خلال الثلاثي الثاني من السنة. وأكدت ممثلة المدير العام للصيدلية المركزية أن الدواء سيكون جاهزا في كل المستشفيات بداية من شهر فيفري بعد عقد الاتفاق بينها وبين مخبر “بيكر”.