مخابر «هيزا»

لصناعة الأدوية مستعدة للاستثمار بجيجل

لصناعة الأدوية مستعدة للاستثمار بجيجل
  • القراءات: 2200
زايدي منى زايدي منى

أكد الدكتور عبد الحكيم حمادي، صاحب مخابر «هيزا» لصناعة الأدوية بسيدي بلعباس لـ«المساء»، خلال مأدبة غداء أقامها على شرف الأسرة الإعلامية في الولاية، بأنه مستعد للاستثمار في ولاية جيجل، إن سمحت الفرصة، بالتعاون مع أبناء الولاية ودعمهم له، باعتبارها مسقط رأسه. 

فابن بلدية العنصر، درس تخصص البيطرة في جامعة قسنطينة، خرج من ولاية جيجل منذ 20 سنة بحثا عن منصب عمل، لذلك عمل لفترة طويلة كطبيب بيطري في ولاية سيدي بلعباس، وفضل الدكتور حمادي بعد ذلك الاستثمار في ولاية سيدي بلعباس في صناعة الأدوية الخاصة بالطب البشري وبالتحديد الأدوية الخاصة بالمعدة والجهاز الهضمي، لأنه اعتبر بأن ولاية جيجل من المناطق المنغلقة التي لا توفر فرصة الاستثمار لأبنائها في وقت مضى، وهي اليوم تعرف حركة كبيرة في مجال المشاريع الاستثمارية التي تقدم دفعا للتنمية بجيجل، وهو ما فتح الشهية أمام الدكتور للمساهمة في الاستثمار ودفع عجلة التنمية بالولاية وخلق مناصب شغل لأبنائها، لاسيما أن مناطق النشاط على مستوى ولاية جيجل سجلت العديد من المشاريع التي لها علاقة بالطب والصيدلة. كما أن الولاية تعرف حاليا انطلاق مشروع استثماري لأحد الصيادلة يختص في إنتاج «الأنسولين» الموجه لمرضى السكري، بطاقة إنتاجية أولية تقدر بـ48 علبة سنويا.

كما كشف الدكتور حمادي لـ«المساء»، عن أن لديه طموحات في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، باعتباره كان أحد مترشحي رئاسيات عام 2014، مؤكدا اعتماده على السياسة الجوارية من خلاله عرضه لمشروع «السلامة الوطنية»، وهو برنامج يعمل على إقناع المواطن بضرورة العمل الجواري، كما يعتمد مشروعه على الاقتصاد المتكامل والسياسة الاجتماعية المتكاملة.