تميزار بتيزي وزو

لجنة القرية تعيد بناء مدرسة أمالوسن

لجنة القرية تعيد بناء مدرسة أمالوسن
  • القراءات: 729
س. زميحي  س. زميحي

اتفقت لجنة قرية أمالوسن بالتنسيق مع مصالح المجلس الشعبي البلدي لتيميزار بولاية تيزي وزو، على هدم بعض أقسام مدرسة القرية، وإعادة البناء والتوسيع لتخفيف الاكتظاظ عن الأقسام، إلى جانب إنجاز مرافق جديدة، كالمطعم الذي تفتقر إليه المدرسة، وضمان فتح أبوابها جاهزة وفي حلة جديدة، في سبتمبر المقبل.

وجّه الأولياء وتلاميذ المدرسة الابتدائية الإخوة آيت رمضان التابعة لقرية أمالوسن ببلدية تيميزار بولاية تيزي وزو، نداء استغاثة إلى الجهات المعنية مرارا وتكرارا، للمطالبة بتدعيم المؤسسة التربوية بمطعم مدرسي؛ من أجل تسجيل مشروع المطعم المدرسي، الذي من شأنه ضمان تقديم وجبات ساخنة للمتمدرسين، ووضع حد للوجبات الباردة التي يضطرون لتناولها في عز الشتاء. وقال أحد سكان القرية إن الأولياء ولجنة القرية احتجوا عدة مرات، للتعبير عن خوفهم وقلقهم على صحة أبنائهم؛ على اعتبار أن تناول الوجبات الباردة لا يتعلق بوقت أو فترة، وإنما يلازمهم طيلة المسار الدراسي الذي لايزال طويلا؛ كون المدرسة تفتقر لمطعم، إضافة إلى الأقسام التي يعاني بعضها من القدم، والخطر الذي يحدّق بالمتمدرسين؛ ما حرك الأولياء ليقرروا منع أبنائهم من الدراسة. وقد نتج عن الاحتجاج اجتماع سكان قرية أمالوسن مع السلطات المحلية؛ بغية إيجاد حلول لهذه الوضعية، والسماح للتلاميذ بالدراسة وسط ظروف جيدة بعيدا عن المخاطر، التي تضمن حماية الأطفال الصغار من حدوث ما لا يُحمد عقباه، أو تراجع مردودهم المدرسي، وكذا قلة إقبالهم واهتمامهم  بالدراسة.

وأسفر الاجتماع عن قرار لجنة القرية وسكان قرية أمالوسن بالتنسيق مع المنتخبين بالمجلس الشعبي البلدي لتيميزار بمعية الجمعيات والمؤسسات المحلية، التكفل بمشكلة مدرسة الإخوة آيت رمضان؛ من خلال مباشرة أشغال هدم أربعة أقسام تعاني القدم والاهتراء، وإعادة البناء لتوسيع المؤسسة، وضمان إنجاز 8 أقسام جديدة، ومطعم مدرسي، حيث رفعوا التحدي لإنهاء الأشغال وتسلّم المدرسة بكل مرافقها، لاستقبال التلاميذ في سبتمبر المقبل خلال السنة الدراسية  2021 ـ 2022. وأثنى السكان على هذه المبادرة، التي من شأنها توفير ظروف تمدرس جيدة للتلاميذ، لا سيما أن توفير قاعات دراسة جديدة يسمح بتحضير القرية نفسها مسبقا لأي تطور في المستقبل، خاصة عند زيادة عدد التلاميذ، أو تحويل قاعة إلى مصلحة نشاطات وغير ذلك؛ ما يضمن خدمة التلاميذ، وتنمية أفكارهم ومواهبهم لما يخدم مسارهم الدراسي.