الدكتورة زينات فاطمة لـ"المساء":

لابد من رفع المشعل ومحو اليأس لمساعدة المعاق

لابد من رفع المشعل ومحو اليأس لمساعدة المعاق
  • القراءات: 827
أحلام.م أحلام.م

تؤكد الدكتورة زينات فاطمة، أستاذة بجامعة الجزائر 2 وعضو في "الفورام"، أن صبر المختص النفساني الطويل على المريض وعدم السماح لليأس بالتسلل إلى نفسيته، يساهم إلى حد كبير في الوصول إلى نتائج ولو ظهرت ضعيفة، خاصة في حالات الإعاقة الذهنية أو التوحد التي تمر فيها عشر سنوات كاملة لتظهر نتيجة بسيطة.

وقالت الدكتورة في معرض حديثها لـ«المساء" أنه لا أحد بعيد عن مختلف الإعاقات، على غرار السمعية، البصرية، الحركية، التوحد والتنادرات، والأسباب متعددة ومنها الوراثة، القرابة الدموية والسهو عن عمل التحاليل من قبل الأزواج لمعرفة مدى التوافق من عدمه، ونحن كمختصين نسعى إلى التكفل بالمعاق من خلال الحرص على الإدماج والدمج في عالم الدراسة، فهناك أطفال لا تظهر عليهم أعراض الإعاقة إلا عند موعد التحاقهم بالمدرسة، مثل الأطفال الخدج، فمنهم من ينجو ويتابع دراسته بطريقة عادية وآخرون لا يمكنهم فعل ذلك بسبب الإعاقة. وأضافت الدكتورة زينات أن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لهم الحق في التمدرس، على غرار كل الجزائريين، لكن تطبيق النصوص هو المشكل الذي يعترض مسارهم، مما يستوجب تضافر الجهود والتعاون بين اللجان المختلفة لضمان حقوق هذه الشريحة، على غرار حق المنحة وضمان الحق في الميراث وغيرها. 

وحول ما يتنظر من المختص، تقول الدكتورة؛ "خلال 30 سنة من العمل شرحت للطلبة أن النتائج مع الإعاقة لا تظهر إلا بعد 10 سنوات، مما يستوجب الصبر وعدم الاستسلام لليأس، مع حمل المشعل للوصول إلى النتائج المطلوبة، خاصة أن العلم ينشط والأبحاث متواصلة في هذا المجال، وشخصيا أحرص على العمل فهذه مهمة نبيلة ونحن هنا لمواصلتها".