تطرق الأستاذ الجامعي والمختص في الطب الباطني، لطفي مخلوف، خلال مداخلته، إلى حالة مصاب بالسكري وكيفية متابعته، وقال "في البداية، كنا نقول، إنه حتى يكون الشخص معافى وبصحة جيدة، يكون معدل السكر لديه  من 0.80 إلى 1.20، أي لا يتجاوز 1.26، وبعدها عرفنا أن عملية حساب السكر التراكمي، التي نقوم من خلالها بالتحاليل كل ثلاث أشهر، ومنها نعرف إذا كان معتدلا أم لا، والتي يكون بموجبها أقل من 7، لاحظنا في السنوات الأخيرة، من خلال المراقبة الصباحية للمريض أو حساب الثلاثة أشهر، يكون كل شيء بخير، لكن الآن لاحظنا أنه لما يتناول الشخص وجبة الغداء أو العشاء، يرتفع معدل السكري لديه، وهو ما يجب العمل عليه ودراسته لمساعدة هؤلاء الأشخاص على الاستقرار، وهو موضع دراسة في الدول الأوروبية التي تعمل الآن على حسابه بآلة تعمل مع هاتف نقال ذكي، لتحديد المعدل، وتمثل المستقبل في علاج السكري، وتعمل بمعدلات، فمن وجد لديه نسبة أقل من 35 بالمائة يتناول الدواء المعروف، أما من ارتفعت لديه النسبة أكثر، فيعتمد في العلاج على أخذ الأدوية الجديدة في علاج السكري، رغم أنها غالية، لكنها ذات فعالية، ويمكن أن تصبح مؤمنة لاحقا، خاصة أن الإحصائيات أسفرت عن وجود 14.4 بالمائة من المصابين بالسكري من النوع الثاني سنة 2018، يتجاوز سنهم 20 عاما، وهو في تصاعد مستمر، وهنا أشير إلى أن السكري ليس مرضا قاتلا، لكن تعقيداته هي القاتلة".

أوضح المختص أنه يمكن الوقاية من السكري بالحركة، أي المشي لمدة ساعة يوميا، أو 20 دقيقة ركض، واتباع نظام غدائي متوازن، وأن يكتبها الأطباء في وصفات العلاج".