أكد البروفيسور عبد المجيد تابتي، رئس مصلحة الأمراض العقلية للأطفال المراهقين بالشراقة، أن الراحة النفسية للشخص داخل بيته وفي عمله ضرورية، خاصة أن الجميع بات يعاني من الضغوط الرهيبة خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث أصبح الشخص يأخد معه مشاكل العمل إلى البيت والعكس، كما تضاعفت جرعات القلق في حياتنا لأسباب مختلفة، منها مشاغل الحياة المادية والمعنوية التي بفعلها بات الشخص لا يتفاعل مع أهله، لهذا وكسبيل للخلاص من القلق، لا بد أن يتكلم المرء مع أبنائه ويستمع لنفسه ولزوجته، أي أن له حق التحدث إليهم والتواصل معهم، وضمان الرفاهية لهم، فإذا دخل رب البيت على أهله وهو قلق فإنه ينقل قلقه هذا إليهم آليا، لهذا لابد أن يهيئ المرء بيته لحياة أفضل ويتجنب أفراد الأسرة البقاء في عزلة مع اللوحات الإلكترونية.

❊ ا.م