الفنان مسعود علي:

لا أعترف بالإعاقة

لا أعترف بالإعاقة
  • 2048
❊أ.م ❊أ.م

أبهر مسعود علي، من عين ولمان (ولاية سطيف)، زوار المعرض الذين وقفوا ينظرون بإعجاب كبير إلى عمله وقدرته على الرسم، وهو الذي لا يملك كفين، حيث أبدع في الإمساك بالقلم وهو يرسم الرمز الجديد لإدماج المعاق في الحياة الاجتماعية، كما أنه بطل الجزائر في السباحة طوال ست سنوات. 

يقول مسعود علي، الذي أبدع في الرسم على إطارات خشبية وقطع زجاجية مختلف الرموز، تحمل الهوية الوطنية، عن الفن الذي اختص فيه وهو الرسم التجريدي «الرسم موهبة وهبني الله عز وجل إياها، وعملت على تطويرها منذ الصغر، ومن فرط حبي للفن طوّرتها، ولم أشعر يوما بالإعاقة أو كانت حائلا دون تحقيق حلمي بتلك الموهبة، وكبرت ومعي موهبتي، علما أنني حزت على الجائزة الأولى وطنيا في الرسم في مسابقة مع الأصحاء سنة 2012، وقدمت لوحتي هدية لفخامة رئيس الجمهورية».

يواصل محدثنا بالقول «أعمل من خلال الفن التجريدي الذي أجد فيه متعة كبيرة، على إحياء التراث من خلال استعمال الرموز الأمازيغية  على اختلافها على الخشب والزجاج والفخار. وقد شاركت بها في العديد من المعارض الوطنية وحصلت على جوائز مختلفة».

وعمن قدم له يد المساعدة خلال مشواره، قال «أعتمد على نفسي منذ الصغر، والفضل يعود لله تعالى والوالدين الذين حفزاني معنويا وماديا. كما أخذت دعما بـ40 ألف دينار من «لانجام»، عملت على إعادتها سريعا لتتسنى لي المشاركة في المعارض. كما أتمنى أن أحصل على الدعم المعنوي والمادي من السلطات المعنية حتى تكون لدي ورشة أعمل فيها بأريحية أو حتى سكن أعيش فيه وأعمل».

أ.م