الفكاهي كمال بوعكاز لـ"المساء":

لا أحب "الكاميرا كاشي"... ورمضان فرصتنا لنتاجر مع اللّه

لا أحب "الكاميرا كاشي"... ورمضان  فرصتنا لنتاجر مع اللّه
  • القراءات: 918
رشيدة بلال رشيدة بلال

قال كمال بوعكاز، إنه غير راض عن السلسلة الفكاهية التي قدمها والتي حملت اسم "سعيد0015" رغم أنه حاول من خلالها إعطاء أبعاد جديدة للفكاهة بالاعتماد على وجوده سينمائية جديدة، إلى جانب تسليط الضوء على الجانب الجمالي والسياحي للعاصمة محل تصوير أحداث السلسلة، مشيرا إلى "أن باقي البرامج الفكاهية التي تمت برمجتها عموما لم تكن في المستوى المطلوب بالنظر إلى الانتقاد الكبير الذي وجه لكل الأعمال التي جاءت في قالب متشابه غابت فيها الاحترافية والإبداع وغلب عليها طابع السمسرة الفنية...  وعن يومياته الرمضانية، دردشت "المساء" مع بوعكاز في هذه الأسطر...

المساء: بداية، وبحكم كونك ممثلا، حدثنا عن رأيك في برامج الشبكة الرمضانية؟

كمال بوعكاز: لا أخفيكم أنني قلّما أتابع برامج الشبكة الرمضانية باستثناء العمل الذي قدمته، كون أغلب البرامج تبث في نفس التوقيت، الأمر الذي  يجعل من الصعب متابعة مختلف الأعمال، ولكني أحاول في كل مرة الاطلاع على ما قدمه زملاء المهنة لأخذ فكرة، كما أسعى لتجنب متابعة الكاميرا الخفية لأنني من أشدّ المعارضين لهذا النوع من الأعمال الذي أخذ في السنوات الأخيرة أبعادا لا تخدم الأغراض الفنية الممثلة في توجيه رسالة لمحاربة تصرف معين، وإنما أصبح فحواه "ترهيبي" أو موجه للضحك والاستهزاء بالضحية محل الفخ.

حدثنا عن بوعكاز ويومياته الرمضانية؟

في الحقيقية يومياتي في رمضان لا تختلف عن باقي الأيام العادية، حيث أميل إلى الاستيقاظ باكرا إن كنت مرتبط بعمل أوانشغال معين، وبعد أن أفرغ منه، أكيد أخذ قسطا من النوم لأننا نعيش أطول أيام الصيام، وفي غياب ذلك، أحبذ أخذ قدر وافر من النوم خاصة أنني في الشهر الفضيل أقدم بعض الأعمال المسرحية في الليل فمثلا من بين البرامج التي أقدمها عروض في مسرح ابن خلدون وعرض في المسرح الوطني.. ورغم أن نشاطاتي لم تعد مكثفة كما كانت عليه في السابق إلا أنني أحاول أن أسجل الحضور لإرضاء جمهوري.

ماذا عن طبقك المفضل؟

أعتقد أني أختلف عن غيري، فأنا في شهر الصيام لا أشتهي طبقا معينا وكل ما يحضر على المائدة بالنسبة لي مقبول وعادة الطبق الرمضاني الذي يحضر في البيت هو شوربة الفريك المرفق بالبوراك والسلطة، أما بالنسبة للحلويات فأميل إلى كل ما هو تقليدي لأني أشعر فيه بالحنين إلى زمن مضى.

أين يفضل بوعكاز تمضية سهراته؟

قلما أخرج للسهر مع أصحابي وأحبابي لأنه لم يعد هنالك مكان نمضي فيه سهراتنا ولا أخفيكم في الأيام العادية لا نجد أين نسهر فما بالكم برمضان.. وفي رأيي حتى السهرات لم يعد لديها طعم خاص مثل سهرات زمان على وقع أنغام الشعبي.. وعلى الرغم من أن هنالك مجهودات تبذل لخلق فضاءات للسهر مثل الخيمات، إلا أن الجو لا يناسبني لأني إنسان بسيط أحب أن أعيش حياة بسيطة.

ماذا عن الجانب الروحي؟

شهر رمضان بالنسبة لي هو الشهر المثالي الذي يتاجر فيه المسلم مع ربه، لذا شخصيا لا أفوت فرصة التعبد والإكثار من الطاعات في الشهر الفضيل  الذي أعتبره غنيمة لابد أن نستغلها، إلى جانب طبعا صلة الرحم، إذ أزور والدتي يوميا لأتفقد أحوالها.

هل يتغير سلوك بوعكاز في رمضان؟

على العكس، أشعر في رمضان بكثير من الهدوء والسكينة رغم وجود بعض التصرفات التي تثير غضبي، وهي عموما تلك المتعلقة ببعض السائقين الذين يخلقون مشاكل من لا شيء فقط لأنهم صائمون.