الفتى "لؤي عيساوي" ابن حي ملوزة من ونوغة سطع نجمه كونه أصغر مقرئ، أمّ الناس في صلاة التراويح خلال رمضان الجاري بصوته الشجي، الذي استطاع أن يستقطب عددا كبيرا من المصلين من ربوع الحي وحتى من الأحياء المجاورة.
"المساء" انتقلت إليه بمقر إقامته فكانت لنا معه هذه الدردشة القصيرة.
المساء: بداية، هل لقراء "المساء" أن يتعرفوا على أصغر مقرئ في البلدية وربما في الولاية؟
لؤي عيساوي: من مواليد 2002، تلميذ في مرحلة المتوسط وبالضبط قسم السنة الثالثة.
^ كم تحفظ من كتاب الله؟
^^ لحد الآن 26 حزبا وأنا أعمل جاهدا على استغلال وقت العطلة لأصل على الأقل إلى 35 حزبا.
^ متى بدأ لؤي حفظ كتاب الله؟
^^ منذ مرحلة الإبتدائي وأنا أحاول جاهدا أن أحفظ كتاب الله، ولكن كما ترى ربما كثرة البرامج التعليمية الأخرى، جعلتني أتوقف عند هذا الحد، ولدي عزيمة كبيرة لأختم كتاب الله.
^ كيف استطعت التوفيق بين التعليم العادي والتعليم القرآني؟
^^ القضية قضية تنظيم وقت فقط والحمد لله أنني موفق بينهما، وحتى النتائج التي أتحصل عليها دليل على ذلك.
^ هل تتابعون دروسا دينية أخرى غير حفظ القرآن ؟
^^ نعم هناك دروس في الفقه والعقيدة.
^ لمن يعود الفضل في ذلك؟
^^ طبعا بعد الله عز جل، يعود الفضل لمعلمي مصطفى معزوز، الذي أحييه بالمناسبة وأقول له جزاك الله عنا كل خير، إضافة لتشجيع والدي وكل الأهل والجيران.
^ كيف تم تقديمك لإمامة المصلين رغم صغر سنك؟
^^ لا أخفيك سرا أنني عشت فرحة لا توصف، كما كانت تنتابني نوبة من الخوف ربما القلق لأنه ليس بالسهل أن تؤم جموعا هائلة من المصلين وأنت في هذه السن، لكن معلمي مصطفى كان دائما السند الذي ألجأ إليه كلما أحسست بحاجتي إليه.
^ لقد تعدت شهرتك حدود البلدية، هل من جهة اتصلت بك خاصة في شهر رمضان الذي يعرف حركة كبيرة في طلب الأئمة؟
^^ في مثل سني، وبالرغم من تمكني في إمامة المصلين، أبقى في حاجة لدعم معلمي.
^ ماذا تقول لقراء "المساء"؟
^^ أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة كونها الوحيدة التي زارتنا وأتمنى لها مزيدا من النجاحات وصح فطوركم مسبقا.