همسة للأمهات

كيف تكونين صديقة لأبنائك؟

كيف تكونين صديقة لأبنائك؟
  • القراءات: 610
ق. م ق. م

لم تعد وسيلةً تربوية ناجحة أن تفرضي صداقتك على الأبناء، وذلك لتغير نمط الحياة، الذي يحتّم أن تسافري أو يسافر الابن مثلا، للدراسة أو حتى التواجد بعيدا عن البيت لفترات طويلة، ولكن ذلك لا يمنع من أن تكوني الصديقة القريبة البعيدة؛ إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الصداقة بين الأبناء والآباء والأمهات ليست سهلة.

خطوات لتصبحي صديقة لأبنائك

❊ كوني ذكية في التعامل مع طفلك، وعليك السماح له بتحمل مسؤولية بعض الأمور التي تثقين في أنه يكون قادرا على تحملها. ويجب أن تتابعيه لكي يقدّر المسؤولية التي يحملها، ويقوم بها على أكمل وجه.

❊ لا تسرفي في التدليل: من الخطأ التدليل الزائد؛ فحين تسرفين في تدليل ابنك أو ابنتك سوف تجنين ثمن ذلك عكسياً.

❊ عامليه باحترام: عندما تعاملين طفلك باحترام منذ صغره سيصبح صديقا للأبد. احترمي كل شيء؛ بأن تناديه باسمه، حتى خصوصياته، ومكانته أمام الآخرين.

❊ ضعي حدودا واضحة: يجب أن تكوني واضحة في وضع قواعد التعامل مع ابنك؛ بحيث لا تكون حاملة لأكثر من معنى، ولا يحدث سوء فهم.

❊ ابنك يتغير: يجب أن تضعي في رأسك وفي مخيلتك أن الابن أو الابنة لا يتوقف عند حد معيّن، بل هو يتغير ويكبر، وعليك تقبّل فكرة التغيير، وبأنه يتعلم كل يوم، ويكتشف أشياء جديدة حتى تستطيعي التعامل معه.

❊ أبعديه عن المشاكل الأسرية: يجب أن تعلمي أن طفلك يتأثر بالمشاكل الأسرية منذ صغره، فلا تجعلي مشاكلك مع الزوج تؤثر على علاقتك فيه. ضعي حدا لأي مشكلة بعيدا عن الأبناء. ولا تجعلي مكانة الأب تهتز لديهم؛ لتصبحي، دوما، أنت وهو الصديقين المقربين لهم؛ فلا يبحثوا عن غيركما كي يصادقوهم ويتحدثوا معهم عن مشاكلهم.