حملة تحسيسية بأهمية الكشف ”كورونا”

"كوفيد ليس عيبا..”

"كوفيد ليس عيبا..”
  • القراءات: 615
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أطلقت العديد من الجمعيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال هذه الأيام، حملة تحسيسية تحت شعار كوفيد ماشي عيب..، لحث المواطنين المصابين بفيروس كورونا على ضرورة الكشف عن إصابتهم، واحترامهم معايير الوقاية والسلامة للمحيطين بهم، حيث أشارت بعض الصفحات التي تبنت الفكرة، للقضاء على الانتشار غير المسبوق للفيروس في الجزائر، إلى أن الكثيرين لا يكشفون عن إصابتهم بالفيروس، ويتعاملون مع الناس بطريقة عادية، معرضين حياة الجميع للخطر.

انتشر هاشتاغ كوفيد ماشي عيب، تخبي إصابتك عيب، عبر العديد من الصفحات المهتمة بالأخبار المحلية، وكذا صفحات الجمعيات الناشطة في المجال التحسيسي والتوعوي، بعد رصد العديد من حالات الإصابة بـ”كوفيد 19”، لدى بعض الأشخاص الذين يتعمدون التصرف بشكل طبيعي مع من حولهم، دون إخبارهم بأنهم مصابين، وهذا ما يشكل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية، وعلى إثر ذلك، جاءت تلك الحملات التحيسيية لنشر الوعي بأهمية التحلي بروح المسؤولية تجاه من حولنا، وتفادي الاحتكاك بالغير في حالة الإصابة أو حتى الشك بحمل الفيروس، مع ضرورة الكشف عنه واتخاذ تدابير الوقاية والحيطة تجاه الغير. في هذا الصدد، قالت فورارة سميحة، إحدى أعضاء جمعية بادرة خير بولاية تلمسان، عبر صفحتها، إن الالتحاق بهذه المبادرة الوطنية، على غرار العديد من الجمعيات دليل على أهمية الموضوع، لاسيما أن حصيلة الإصابات بـ«كوفيد 19” في الجزائر شهدت ذورتها خلال هذه الأيام، بتسجل أرقام قياسية منذ بداية الفيروس.

وأشارت المتحدثة إلى أنه من أجل وقف انتشار الفيروس، من الضروري أن يتحلى الفرد بروح المسؤولية من جهة، وأن يحترم تدابير الوقاية من جهة أخرى، فكيف لشخص حتى وإن احترم كافة تدابير الوقاية والحيطة، يتعامل مع شخص آخر مصاب بالفيروس دون إدراكه للأمر، وهذا ما سيهدد صحته رغم كل التدابير التي يتخذها والمعايير التي يحترمها. وعن سبل الوقاية، قالت رئيسة الجمعية: لابد من احترام التدابير المنصوص عليها، كارتداء الكمامة وتحقيق التباعد الاجتماعي، وعدم الخروج من البيت إلا للضرورة، مع تجنب التجمعات لأي سبب كان، لاسيما الولائم، لأنها تجمع حشدا من الناس ولا يمكن معرفة إذا كان هناك أشخاص يحملون الفيروس، بالتالي ترتفع احتمالية الإصابة به، مع أهمية الكشف عنها في حالة التأكد منها، أو حتى ظهور الأعراض المماثلة، كالسعال والحمى أو الشعور بالتعب.