شرعت مصلحة الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران، في إنجاز دراسة علمية دقيقة، حول أسباب انتشار وارتفاع داء القولون التقرحي، وسط ارتفاع كبير في عدد المصابين سنويا، خاصة على مستوى المؤسسة الاستشفائية التي سجلت السنة الماضية نحو 1000 حالة جديدة.

حسب رئيس المصلحة البروفسور مانوني شفيقة، فإن العدد الكبير للإصابات دفع إلى إطلاق دراسة علمية ستدوم 6 أشهر كاملة. وسيتم عرض نتائجها خلال الملتقى الدولي حول أمراض الجهاز الهضمي نهاية السنة.

وتعرف المصلحة ارتفاعا في عدد المصابين، خاصة بالتهاب القولون التقرحي. وسجلت المصلحة من 800 إلى 1000 حالة خلال السنة الماضية، فيما يتم تسجيل حالات تستلزم بقاءها داخل المصلحة لتلقي العلاج، لمواطنين قدِموا من الجهة الغربية للوطن والجنوب الغربي.

ونظمت المصلحة بالمناسبة، يوما توعويا لفائدة 40 مريضا يعانون أمراضا مزمنة بالجهاز الهضمي؛ كداء كرون، والتهاب القولون التقرحي، استفادوا من العلاج البيولوجي تزامنا واليوم التكويني المتواصل للطاقم شبه الطبي، حول الأمراض المزمنة المخصص لـ 30 ممرضا حول كيفية التعامل مع المريض، وتقديم العلاج من المرحلة الأولى إلى آخر مرحلة من العلاج البيولوجي، وتقديم أحدث العلاجات.

ونوهت المتحدثة بجهود الوزارة ومديرية الصحة في مجال التكفل بالمرضى، داعية لفتح مراكز متخصصة عبر التراب الوطني، خاصة بداء كرون والتهاب القولون التقرحي، وفتح سجل وطني لإحصاء المرضى؛ للتكفل الأمثل بالمصابين.