جمعية "الأنيس" للشباب
قوافلنا التضامنية لا تستثني اللاجئين الصحراويين

- 695

قال عادل الحبيب رئيس جمعية "الأنيس" في تقييمه للقافلة الخيرية "وافعلوا الخيرات" التي حطت رحالها بدار المرضى للاجئين الصحراويين في تامنتفوست، إنها تعد تكريسا لمبدأ "نصرة القضية الصحراوية"، حيث تضمنت القافلة مجموعة من المساعدات تمثلت في أغطية وأفرشة ومواد غذائية وملابس وأحذية وهدايا خاصة بالأطفال المرضى، إضافة إلى كمية من الأدوية التي تتوافق واحتياجات الدار، مع تخصيص ثلاث فرق عمل ستعمل على ترميم وتجديد العديد من أجنحة المرفق.
وتعود فكرة دعم اللاجئين الصحراويين، حسب رئيس الجمعية، إلى القوافل التي سبق للجمعية أن قامت بها لفائدة ولايات الوطن الداخلية من أجل مساعدة المحتاجين، ومن هنا تبلورت فكرة التضامن مع اللاجئيين الصحراويين الذين هم بحاجة ماسة إلى كل أشكال التكفل بهم، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يواجهونها في معركتهم في سبيل تحقيق حلم استقلال أراضيهم، مشيرا إلى أن المعدل السنوي لمرتادي الدار من اللاجئين الصحراويين يتراوح بين 700 و800 مريض يقيمون بالدار طيلة فترة علاجهم في مستشفيات الجزائر العاصمة، حيث يلقون الرعاية اللازمة.
من جهته، ثمن مدير مراكز إقامة وإيواء المرضى الصحراويين في الجزائر، السيد محمد الأمين محمد، مبادرة جمعية "الأنيس" بهدف تنشيط الشباب، والتي قال رئيس الجمعية السيد عادل؛ "إنها تدخل ضمن السياق العام لموقف الجزائر ‘المشرف’ من القضية الصحراوية والذي يعد مثالا في التضامن بين الشعوب التي عانت من ويلات الاحتلال".