‘’القلوب الرحيمة" الخيرية

قوافل دعم "الجيش الأبيض" تستعد

قوافل دعم "الجيش الأبيض" تستعد
  • القراءات: 530
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت جمعية "القلوب الرحيمة" الخيرية، نداء استغاثة لكل المحسنين والخيرين، لدعمها بالمعدات الطبية اللازمة، حتى يتسنى لها تزويد المؤسسات الاستشفائية، بما تحتاج إليه من ألبسة واقية وكمامات جراحية ومعدات التنفس وعوازل للوجه والصابون السائل والمعقم الكحولي، وحسب حورية سليماني، نائب رئيسة الجمعية، فإنها تراهن على ما يجود به المحسنون،  ليتسنى للجمعية المساهمة في سد احتياجات المؤسسات الاستشفائية ودعم الجيش الأبيض.

حسب السيدة سليماني، فإن الجمعية تعتزم، بعد أن تجمع ما أمكن من معدات، إطلاق قوافل دعم إلى سطيف التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى بؤرة للوباء، بالنظر إلى ارتفاع عدد الحالات المسجلة، إلى جانب ولايات البويرة وبسكرة ووادي سوف وتقرت، مشيرة إلى أنه سبق للجمعية أن دعمت مصلحة "كوفيد 19" ببن عكنون في العاصمة، والتي افتتحت مؤخرا، لامتصاص الضغط المسجل على باقي المؤسسات، بما تحتاج إليه من مياه معدنية، في انتظار أن تدعمها ببعض المعدات الموجهة للأطباء، كالألبسة الواقية، وأخرى موجهة للمرضى، كالمياه المعدنية والصابون السائل ومعدات التنفس.

من جهة أخرى، أوضحت محدثة "المساء"، أن جمعية "القلوب الرحيمة" كانت سباقة منذ بداية الوباء، إلى المساهمة بالاعتماد على متطوعيها، في التوعية والتحسيس داخل وخارج العاصمة، وتحديدا في القرى والمناطق المعزولة، من خلال الحث على الالتزام بتدابير الوقاية ووضع الكمامات وتعقيم اليدين، مضيفة "بعدما وقفنا على الحاجة الملحة للمؤسسات الاستشفائية لبعض المعدات، بالنظر إلى استمرار الجائحة في التفشي وارتفاع الحالات المسجلة، نسعى خلال هذه الأيام، إلى إطلاق حملة لحمل المحسنين، كأصحاب المصانع والتجار والصيدليات، على دعمنا بما أمكنهم لمساندة الجيش الأبيض في مهمة التكفل بالمرضى، وحتى لا يشعروا أنهم بمفردهم في الميدان".

عن التحضيرات لعيد الأضحى المبارك، أوضحت المتحدثة أن الجمعية متعودة بالنظر إلى طابعها الخيري، على تأمين أضحية العيد لعدد من الأسر الفقيرة والمعوزة، التي يتعذر عليها شراء الأضحية، مشيرة إلى أنهم ينتظرون ما يجود به المحسنون من تبرعات، وقالت "نتمنى أن تكون معتبرة، لاسيما أن عدد العائلات المحتاجة ارتفع، بسبب التأثير السلبي للفيروس على الوضع الاقتصادي، مما يهدد بعدم قدرة الكثيرين على عيش فرحة هذه الشعيرة الدينية".

ردا على سؤال "المساء"، حول مدى استمرار المتطوعين في العمل الخيري، خاصة مع استمرار الجائحة، أكدت السيدة سليماني أن الجمعية تملك فريقا من الشباب الذي يؤمن بالعمل الخيري ومجند لتقديم يد العون، مشيرة في السياق، إلى أنهم كجمعية، يحرصون على تأمين الحماية اللازمة لفرق العمل، حتى يستمروا في تقديم يد المساعدة في ظروف سليمة ولا يصابوا بالعدوى.