الصادق سعداوي لـ«المساء»:

قلة الإمكانات لم تمنعنا من خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

قلة الإمكانات لم تمنعنا من خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • القراءات: 601
حاوره: جمال ميزي حاوره: جمال ميزي

ارتأت مجموعة من الشباب المسيلي أن تقدم يد المساعدة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تأسيس جمعية تعتني بهم وتهتم بمشاكلهم وتبعث الفرحة والاطمئنان في قلوبهم وقلوب أمهاتهم، «المساء» تحدتث  لرئيس مكتب الجمعية السيد الصادق سعداوي، ونقلت لكم الأهداف المرسومة من قبل الجمعية وما يعيق تحقيقها.

لكل مشروع فكرة ولكل رحلة خطوة، كيف جاءت فكرة تأسيس جمعية؟

❊❊ مشروع فكرة تأسيس الجمعية جاءت بعد مشاهدتي أحد المعاقين وهو يحبي، لأنه معاق حركيا، فانتابني شعور وحزن عليه وبعدها راودتني فكرة تأسيس جمعية رفقة بعض من الأصدقاء والزملاء الذين كان لهم نفس الشعور.

لماذا اخترتم خدمة هذه الفئة دون غيرها وما هي مساعيكم؟

❊❊ اختياري لهذه الفئة دون غيرها ربما يعود إلى أنني كنت دائما قريبا  منها، لأنني كنت أشغل منصب معتمد الدائرة للأئمة لدائرة مقرة، وكنت مشرفا على توزيع الزكاة على محتاجي وفقراء الدائرة، فلاحظت حاجة هذه الفئة، فضلا عن الجانب الإنساني. وقد سطرنا أهدافا تمس هذه الشريحة من المجتمع وحاولنا أن تمس كل الجوانب الاجتماعية والصحية والجانب الثقافي، دون إهمال الجانب الرياضي بالنظر إلى أهميته.

ما هي أهم نشاطاتكم، والمستقبلية منها؟

❊❊ قامت جمعية «الأمل» بعدة نشاطات، منها توزيع ما يقارب الـ200 قفة خلال رمضان سنة 2015 بمبلغ عشرين ألف دينار لكل شخص، وكذا تنظيم زواج جماعي لـ7 معاقين سنة 2016، فضلا عن تنظيم رحلات استجمامية إلى شواطئ جيجل لمدة أسبوع، ونحن نستعد لزواج جماعي سيستفيد منه 10 شبان من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهر ديسمبر، كما تم توزيع إعانات مالية في حدود الـ10 آلاف دينار جزائري لأرباب الأسر و5000 للعزاب، حيث استفاد من العملية حوالي 180 شخصا.

ما هي أهم العوائق التي تعترض تحقيق أهداف الجمعية؟

❊❊ تبقى الجمعية تفتقر لمقر، لكن رغم ذلك نحن نعمل وفق ما هو متاح لتحقيق أهداف الجمعية المسطرة، كما أستغل الفرصة لأوجه نداء للسيد مدير النشاط الاجتماعي من أجل منح مناصب عمل لبعض الشباب المساعد لنا.