المهرج عيسى بلمهربت

قصة نجاح متواصلة

قصة نجاح متواصلة
  • القراءات: 910
طه بلقندوز طه بلقندوز

اختار عيسى بلمهربت، خريج جامعة غرداية، أن يرسم الابتسامة على وجوه الأطفال الصغار، رافضا البقاء مكتوف اليدين، ساعيا لإيجاد مخرج لنفسه والهروب من شبح البطالة، حيث اختار الاستثمار في الضحكة البشوشة من خلال التهريج، ليدخل السعادة على قلوبهم ويقول متحدثا؛ «لطالما سعيت إلى رسم الابتسامة على وجوه البراءة».  

يقول في هذا الصدد؛ «كنت أنشط مع الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق في ولاية غرداية، التي سمحت لي باكتشاف الموهبة التي كانت عندي، وفي عام 2013 كانت لي فرصة المشاركة وبصفة رسمية في مهرجان قراءة في احتفال، وكانت لنا خرجات في الهواء الطلق مع أطفال المدارس لولاية غرداية.

ولأن هدفه كان صنع الابتسامة على قدر أوسع، كانت له مشاركات مع عدة جمعيات وفي عدة مناسبات، منها جمعية «الهواء الطلق سيدي أعباز» لولاية غرداية، جمعية «الفردوس» لولاية غرداية، بالإضافة إلى نشاطات مع تنظيمات طلابية بجامعة غرداية ونواد طلابية.

كانت له مبادرات لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة في عيدها الوطني والعالمي مع مصلحة النشاطات بجامعة غرداية والإقامة الجامعية للإناث.

يقول المتحدث؛ «أتيت إلى مدينتي بمشروع جديد، وهو ترفيه ونشاط وسط الأحياء، وهناك مشاريع أخرى سوف أحققها وسط ولاية المنيعة، ستكون مع الأطفال لأننا نسعى إلى بناء جيل في المستقبل».

عيسى يزاول مهنته بشغف كبير، ضاربا المثل في العمل والمثابرة بدل سؤال الناس أو التسكع في الشوارع، ويعد الشاب المهرج مثلا حقيقيا لمن كان له قلب، صانعا من نفسه مدرسة أو مؤسسة تشغيل، مؤكدا بالقول؛ لكل إنسان طاقات مخفية لابد من إخراجها إلى العلن.