قسنطينة
قسنطينة تكرم أبناءها المتفوقين

- 210

أشرف الأمين العام لولاية قسنطينة، معمري محرز، مؤخرا، بدار الثقافة "مالك حداد"، على فعاليات تكريم المتفوقين الأوائل في امتحانات نهاية السنة الدراسية؛ شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2025، في خطوة لتثمين مجهودات الطلبة المجتهدين.
الحفل عرف تكريم التلاميذ المتفوقين بشهادات تقدير ومكافآت مالية، تشجيعا لهم وتقديراً لجهودهم وإنجازاتهم الدراسية، خلال الموسم الفارط، بعدما أثبتوا جدارتهم وتألقهم في امتحانات الأطوار النهائية، حيث عرف 33 متفوقا في شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز، أي بمعدل 18 فما فوق، و11 تلميذا متفوقا من ذوي الهمم، مع تكريم 150 ناجح بتقدير ممتاز في شهادة التعليم المتوسط و28 متفوق من ذوي الهمم.
عادت المرتبة الأولى في شهادة البكالوريا بولاية قسنطينة، إلى الطالبة مروى عيمر في شعبة العلوم التجريبية بثانوية "علي شمامة" من بلدية عين السمارة، بمعدل 18.19، فيما عادت المرتبة الثانية للطالبة بوسنة سيرين في شعبة العلوم التجريبية من ثانوية "مالك حداد" ببلدية قسنطينة بمعدل 18.88، فيما عادت المرتبة الثالثة للطالبة إيمان بوخبزة في شعبة العلوم التجريبية من ثانوية "الحرية" بمعدل 18.62.
السلطات المحلية بولاية قسنطينة، كرمت في هذا الحفل، المؤسسات التربوية التي تحصلت على المراتب الأولى في تعداد الناجحين، بداية من متوسطة "عبد المومن" التي احتلت المرتبة الأولى ولائيا في شهادة التعليم المتوسط، متوسطة "أحمد عباس" (زواغي) التي احتلت المرتبة الثانية ومتوسطة "منتوري" التي احتلت المرتبة الثالثة، وفي الطور الثانوي، تم تكريم القائمين على ثانوية "الحرية" التي احتلت المرتبة الأولى في نسبة الناجحين في شهادة البكالوريا، ثانوية "الصادق مخلوف" التي احتلت المرتبة الثانية وثانوية "قعاص عياد" التي احتلت المرتبة الثالثة.
من جهته، أكد مدير التربية بولاية قسنطينة، لخضر بركاتي، أن هذه الاحتفالية جاءت لتتويج المسار الدراسي للطلبة المجتهدين، معتبرا أن الحصول على معدلات عالية في شهادة التعليم المتوسط أو شهادة البكالوريا، يعد فخرا لهؤلاء الطلبة وأوليائهم وحتى مؤسساتهم وأساتذتهم الذين رافقوهم في المشوار الدراسي.
للإشارة، احتلت ولاية قسنطينة المركز 43 في شهادة البكالوريا، خلال هذا الموسم، وهو الأمر الذي جعل العديد من الأولياء يتساءلون عن تقهقر الولاية إلى المراتب الأخيرة في التصنيف الوطني، لكن عدد من المختصين أرجعوا هذه المرتبة إلى تراجع النسبة بسبب العدد الكبير من الغيابات في امتحانات البكالوريا، والتي يكون السبب الأول فيها المترشحون الأحرار، الذين سيجلون ولا يلتحقون بمراكز الامتحان.