يعيشون وضعا صعبا بغليزان
قافلة تضامنية مع 780 مسنّ و455 طفل

- 185

في إطار السياسة الوطنية الرامية إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، أطلقت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية غليزان، مؤخرا، قافلة تضامنية واسعة، موجّهة للفئات الهشّة من المسنين والأطفال في وضع صعب عبر مختلف بلديات الولاية.
وشملت القافلة مساعدات عينية متنوّعة، تمثّلت في أفرشة وأغطية وتجهيزات منزلية مختلفة، وكراسي متحركة، وأسِرّة طبية مضادة للالتهابات الجلدية، ودعامات للحمامات والمراحيض، وحفاظات صحية، وحليب الأطفال؛ في مسعى لتحسين ظروف معيشة هذه الفئات، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، وما يحمله من تحديات مناخية، ومعيشية.
وشملت العملية التضامنية عددا كبيرا من بلديات الولاية، من بينها غليزان، والمطمر، وسيدي امحمد بن عودة، وبلعسل بوزقزة، وسيدي سعادة، والقلعة، وعين الرحمة، ومنداس، وسيدي لزرق، ووادي السلام، وجديوية، ووادي أرهيو، والحمري، ومرجة سيدي عابد، ولحلاف، وعمي موسى، وحد الشكالة، والولجة، وعين طارق، ومازونة، والقطار، وسيدي امحمد بن علي ومديونة.
وأسفرت العملية عن التكفل بـ780 مسن و455 طفل في وضع صعب؛ في خطوة تعكس حرص الدولة على ضمان الرعاية الشاملة للفئات الضعيفة والمعوزة، وترسيخ ثقافة العمل الإنساني في الميدان. وحسب السلطات المحلية فإن هذه المبادرة تندرج ضمن العمل التضامني والإنساني المتواصل، الذي توليه السلطات المحلية أهمية بالغة.