الأم التي تعاني من سوء التغذية والضعف، الهزال والأنيميا، علميا، تواجه مشكلة حقيقية أثناء الحمل، لأن الطفل يمتص غذاءه من جسمها ويتناول العناصر اللازمة لنموه من جسدها، بالتالي تصبح الحامل أكثر هزالا وضعفا واصفرارا. فلا زيادة على السعرات الحرارية خلال الثلاثة أشهر الأولى، مما يؤثر سلبا على نمو الجنين، كما أن زيادة وزن الحامل يهدد بإصابتها بسكري الحمل ومضاعفات في الحمل والولادة.

❊ فيتامين ”أ” و ”د”

يجب على الحامل أن تتناول ما لا يقل عن 60 ملغراما من أنواع الفيتامينات المختلفة، مثل فيتاميني ”أ” و«د”، الحديد، حمض الفوليك، الكالسيوم وعدد من المكملات الغذائية... نظرا لحاجة الأم والجنين لها.

❊ أوميجا ”3”: سائل أصفر معلق في كبسولات كبيرة الحجم ولينة، له دور في الحفاظ على صحة قلب المرأة وسلامتها، ويعمل على نمو دماغ الجنين.

❊ فيتامين ”C”

يساعد على امتصاص الحديد، وهو مضاد للأكسدة ومهم لصحة الجلد والجهاز المناعي، يمنع الأنسجة من التمزق بسبب الحمل ويحافظ على سلامة خلايا الأم. نجده في التوت، الحبوب الكاملة، الشوفان والكيوي.

❊  حمض الفوليك:

ينصح بتناوله قبل الحمل، وإلى غاية الثلث الأول منه، يزداد مع تقدم الحمل بجرعات يومية يحددها الطبيب. تحتاج الحامل إلى جرعة مقدارها 400 مايكرو جرام، حيث يمنع من إصابة الجنين بالعيوب الوراثية ويحد من إصابة جهازه العصبي، كما يعمل بشكل كبير على إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء.

❊ الحديد

تتناوله الحامل على شكل أقراص، وهو يساهم في نمو عضلات جسم الحامل والجنين معا، خاصة خلال فترة الولادة، كما يحد من إصابة الجنين من مرض الأنيميا، ونقصه يسبب الكثير من المشاكل والمضاعفات التي قد تؤدي إلى ولادة مبكرة، أو انخفاض وزن الطفل عن المعدل الطبيعي والمقبول طبيا. افتقار جسم الحامل للحديد يشعرها بالإرهاق والإجهاد الدائم، خاصة عند انخفاض نسبة هيموجلوبين الدم لديها.