لثمار التين الشوكي فوائد صحية كثيرة، كعلاج الأمراض الجلدية والقروح والبواسير، وله فوائد جمالية وصحية للشعر، كما يُعزز إفراز المادة الصفراء ويُلين الأمعاء ويطرد الغازات، وعقاره مضاد للسل.

تحتوي ثمار وسيقان الصبار على سكر الجلوكوز، وسكر الفركتوز، وحامض الأسكوربيك، وزيت دهني، ومادة صمغية تُسمى التراجاكانث، وأكسلات الكالسيوم، وتانينات، ومواد ملونة، وخميرة تعمل على تخمُّر الثمار، إلى جانب محتواه العالي من المُركبات الكيميائية والعناصر الغذائية التي تُستخدم في الكثير من العلاجات والاستعمالات الطبية والدوائية، وقد استعمل الفراعنة عصيره لعلاج عسر الطمث، وتليين الأمعاء، وعلاج الجروح والحروق والقروح، بما فيها تقرحات العين.

كما يعزز عمل جهاز المناعة بسبب احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، ويحفز جهاز المناعة لإنتاج كريات الدم البيضاء التي تؤدي دورا مهما في إفراز مادة البروستجلاندين في الدم؛ وهي مادة ذات مفعول عال مضاد للالتهابات.

يحمي التين الشوكي الجسم من اختلال توازن الجذور الحرة ومضادات الأكسدة، والمعروف بالإجهاد التأكسدي؛ بسبب احتوائه على مركبات نادرة تسمى بيتالينس، ويعد مصدرا غنيا بها.

يعزز عمل الجهاز العصبي بسبب احتوائه على معادن وفيتامينات، إلى جانب التوازن الهرموني، مما يعزز ويوازن وظائف الجهاز العصبي.

كما ينظم ضغط الدم بسبب محتواه المنخفض من الأملاح، خاصة الصوديوم والبوتاسيوم. يحمي الأوعية الدموية من الالتهاب، ويعالج الأوعية الدموية المُلتهبة، حيث أن أماكن الالتهاب مناسبة لتراكم وتصلب الدهون، والصبار بدوره يحتوي على مركبات السترول، ومادة البوليفينول، وبروتينات سُكرية تعمل عمل مضادات الأكسدة التي تُخفّف التهاب جدران الأوعية الدموية وتحميها.

كما يخفض مُستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم؛ بسبب محتواه من الألياف ومركبات الستيرول التي بدورها تتفاعل مع العصارة الصفراوية في الأمعاء الدقيقة، مما يقلل من نسبة الدهون الثلاثية الضارة في الدم، ويخفض من نسبة الكولسترول مُنخفض الكثافة (الكولسترول الضار) في الدم.

يحافظ على الكبد ويعزز وظائفه؛ لاحتوائه على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة وتمنعها من التأثير على الكبد ووظائفه، كما أنها تُؤازره في عملية امتصاص الدهون وتُخفف عنه العبء.

يعالج الروماتيزم والتهابات المفاصل والآلام المصاحبة لها. يخفض مستويات السكر في الدم بسبب انخفاض مُحتواه من الكربوهيدرات، واحتوائه على الألياف الغذائية والبكتين التي بدورها تخفض امتصاص السكر في المعدة والأمعاء، بالتالي، تخفض مستويات السكر في الدم، كما أن الألياف تعطي شعورا بالامتلاء، وهو ما يؤدي إلى تقليل نسبة الطعام المستهلك. كما يعمل على تنظيم وتعزيز عمل القولون بسبب احتوائه على الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان التي بدورها تُسهل حركة الغذاء ومروره بالأمعاء، وتمنع حدوث أي اضطراب هضمي، خاصة في القولون.

يُعالج قرحة المعدة بسبب احتوائه على الصمغ بكميات عالية، والذي بدوره يساعد في موازنة حموضة المعدة.

يساهم في خسارة الوزن بطريقة غير مُباشرة؛ بسبب احتوائه على الألياف الغذائية غير الذائبة، والتي تُعطِي شعورا بالشبع، وتخفف كمية الطعام المُستهلَك.

يُقوي الشعر ويدعم نموه؛ بسبب احتوائه على الأحماض الأمينية والبروتينات والحديد والعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المُفيدة للشعر.

يعزز القدرة الجنسية لدى الذكور ويعالِج أعراض إدمان شرب الكحول، كالصداع والغثيان وجفاف الفم وفقدان الشهية؛ بسبب احتوائه على مركبات كيميائية يصنعها بروتين مُعين ينتجه الكبد بعد عملية استقلاب الكحول، التي تحدث في الكبد، هذه المُركبات تعمل على تخفيف الأعراض السابق ذكرها.