تزامنا والعطلة الربيعية

فرقة البسمة تطلق مشروع تبادل القصص لتشجيع المقروئية

فرقة البسمة تطلق مشروع تبادل القصص لتشجيع المقروئية
  • القراءات: 1217
رشيدة بلال رشيدة بلال

اتجه اهتمام فرقة البسمة تزامنا واقتراب العطلة الربيعية، إلى التفكير في إقرار مشروع جديد يهم الطفولة. ويتمثل في تنظيم فعالية يقوم فيها الأطفال بإحضار قصصهم التي يرغبون في تبادلها بكتب أو قصص أخرى، حيث يمكنهم اختيار قصص بديلة تناسب ذوقهم من القصص التي أحضرها غيرهم من الأطفال.

الغرض من هذه الاستراتيجية، حسب منير صالحي رئيس فرقة البسمة، هو التشجيع على نشر ثقافة تبادل الكتب غير المفعّلة في المنطقة، بمعنى أنه لا يتم تداولها كثيرا، حيث يحضر الأطفال الكتب إلى مقر الفرقة، ومن ثمة يُخضعها أعضاء الفرقة لعمليات التنقيح والمراجعة للتأكد من المادة المعروضة فيها ومدى مناسبتها لقيم المجتمع والدين الإسلامي، على اعتبار أن فرقة بسمة الطفولة حريصة كل الحرص على ما يقدَّم للأطفال، ما ينبغي أن يكون تربويا  هادفا، ويعكس الانتماء إلى الوطن.

من جهته، يشرح رمزي جموعي الطريقة الميدانية لتفعيل المشروع، ويقول إن الحملة التي انطلقت قُسمت على ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى تم فيها الإعلان والإشهار عبر مختلف الوسائط التكنلوجية المتاحة للإعلان عن فحوى المشروع، ليتسنى لأكبر عدد من التلاميذ المشاركة والاستفادة، وهذه المرحلة شُرع العمل بها. أما المرحلة الثانية فتتمثل في جمع الكتب وتنقيحها بمقر فرقة بسمة الطفولة بحضور أهل الاختصاص من أساتذة اللغة العربية والتربية الإسلامية، وهي المرحلة التي يجري العمل عليها هذه الأيام. والمرحلة الأخيرة والتي تتزامن وبداية العطلة الربيعية، فتتمثل في توزيع القصص على الأطفال المشاركين؛ حيث يُنتظر أن ينظم لهم حفل ترفيهي حول القراءة في قالب ترفيهي.

وفي رده على سؤالنا حول ما إذا كانت فكرة المشروع وُجدت لعلاج مشكلة ضعف المقروئية والتوجه نحو شبكات الأنترنت بالعطل، أكد رمزي أن التفكير في هذا المشروع رفقة رئيس الفرقة منير صالحي، جاء نتيجة الوقوف على عزوف أغلب التلاميذ عن المطالعة وتحديدا في العطل بعد الخروج منهكين من فترة الاختبارات، يقول: «الأمر الذي دفعنا إلى تبنّي الفكرة، خاصة أن الشبكة العنكبوتية قد طغت على عقول الأطفال وحرمتهم من متعة تصفح القصص والقراءة».