الاهتمام بالمساحات الخضراء

فرق خاصة للصيانة والتنظيف بوهران

فرق خاصة للصيانة والتنظيف بوهران
  • القراءات: 517
❊ ج.الجيلالي ❊ ج.الجيلالي

انطلقت منذ بداية العام الجاري، العديد من العمليات الخاصة بصيانة مختلف المساحات الخضراء، التي تم إحصاؤها على مستوى ولاية وهران، لاسيما تلك الواقعة على مستوى بلديات  وهران، بير الجير، السانيا وسيدي الشحمي، باعتبارها تمثل مدينة وهران الكبرى، من منطلق اتصال هذه البلديات يبعضها البعض.

من بين أهم المؤسسات التي يقع على عاقها تجسيد هذا البرنامج الطموح، مؤسسة "وهران الخضراء" التي تشرف مبدئيا على برنامج الصيانة والعناية والاهتمام بكافة المحيطات الخضراء، بالتالي تجدها تعمل على أن تكون تجربتها ناجحة في الميدان.

في هذا السياق، تعمل العديد من فرق الصيانة على استعادة مختلف المساحات الخضراء بهاءها ورونقها، من خلال الاهتمام والاعتناء بها وسقيها بشكل متواصل، على غرار ما يجري العمل به على مستوى الكثير من المحاور الطرقية، كما هو الشأن على مستوى محور دوران المطار الدولي والملعب الأولمبي وغيرها.

يذكر أن الكثير من الأماكن التي يتم العمل على صيانتها كانت مهملة، تغزوها النفايات والأوساخ والأعشاب اليابسة الضارة، غير أن الاهتمام بها مجددا، من شأنه أن يعيد لها كامل رونقها وجمالها المغيب منذ سنوات.

في هذا الإطار، لابد من التنويه بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها مصالح مديرية مؤسسة "وهران الخضراء"، لإعادة البهاء لمختلف المساحات الخضراء بالولاية عموما، والمجمع الحضري لوهران، على وجه الخصوص، كونه الواجهة الكبيرة التي يفتخر بها سكان وهران ومختلف زوار الباهية وهران. رغم هذه المجهودات، إلا أن الكثير من المتتبعين للشأن البيئي بالولاية، يعتقدون أن الأمر ظرفي فقط، وأنه سيندثر قبل حلول فصل الصيف، إلا أن المعنيين على مستوى مديرية مؤسسة وهران الخضراء، يؤكدون أنهم سيواصلون العمل بنفس العزيمة، التي تمكنهم من تحقيق وتجسيد هدفهم  ومبتغاهم في أن تصبح كل المساحات فعلا خضراء.

بهذا، تكون مؤسسة "وهران الخضراء"، أعطت لنفسها الفرصة في أن تظهر للمواطن مدى إمكانية تجسيد مختلف البرامج الحيوية، لاسيما البيئية، بجعل كل مساحة خضراء كانت في السابق من المساحات المهجورة.

من جانب آخر، طرح عدد من أصحاب المشاتل والمستثمرين في المجال البيئي والمشاتل، جملة من القضايا المتمثلة أساسا في ضرورة إشراكهم في مختلف عمليات تزيين المدينة وتجميلها، لاسيما أن العمل يندرج في اهتماماتهم الدائمة التي من أجلها أنشئت المشاتل التي يسيرونها منذ أمد بعيد، ويعملون فيها بكل جد وجهد، بغرض المساهمة الفعلية في مختلف المجالات المتعلقة بإعطاء الروح الفعلية للمدينة التي يتواجدون بها.