في ولاية باتنة
فتح وحدة لمكافحة الألم بمستشفى آريس

- 1950

تم مؤخرا، فتح وحدة لمكافحة الألم بمستشفى آريس في ولاية باتنة، حسبما علم من رئيسة مصلحة الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، البروفسور نادية قرينات.
جاءت هذه المبادرة ضمن أشغال الطبعة الـ11 للأيام الوطنية لمكافحة الألم التي انطلقت بمدينة باتنة، بالتنسيق مع جمعية ‘’أمل" الولائية لمساعدة مرضى السرطان، حسبما أكدته الطبيبة، مضيفة بأن هذه الوحدة مرفق صغير للاستشفاء النهاري والتكفل بالمرضى الذين يعانون من الألم في هذه الجهة، وكانوا يقطعون أكثر من 30 كلم للالتحاق بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، لنفس الغرض. وقالت نفس المختصة في الإنعاش والتخدير ورئيسة مركز مكافحة الألم بمستشفى باتنة؛ "نسعى إلى استحداث شبكة من وحدات مكافحة الألم عبر المؤسسات الصحية بمختلف مناطق الولاية"، مضيفة بأن الانطلاقة كانت اليوم من آريس، لتشمل بعدها مستشفيات بريكة ومروانة ونقاوس وعين التوتة وغيرها.
وأشارت كذلك إلى أن هذه المبادرة سبقها قبل اليوم وضع شبكة تواصل بين المختصين عبر الولاية حول كيفية مكافحة الألم لدى المصابين، خاصة مرضى السرطان منهم.
من جهته، أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، مسعود بلقرون، على أن مركز مكافحة الألم بباتنة، الذي افتتح سنة 1999 بسريرين في مصلحة الإنعاش الطبي في المركز الاستشفائي الجامعي بعاصمة الأوراس، يعد الثاني وطنيا بعد مركز مصطفى باشا في الجزائر العاصمة، سيتم تدعيمه "عما قريب" بمصلحة تضم على الأقل 20 سريرا.
يذكر أن مركز مكافحة الألم بباتنة الذي يشرف عليه فريق طبي برئاسة البروفيسور نادية قرينات، يتكفل بمرضى شرق البلاد، خاصة المصابين منهم بداء السرطان من خلال تقنيات وطرق علمية يتم وفقها مكافحة مختلف الآلام للمصابين بمختلف الأمراض، خاصة السرطانية والمستعصية.