جمعيتا ”أندية الليونس الجزائر الكنز” و«الودادية لمكافحة الآفات”

فتح مكتبات بالمشافي والمدارس

فتح مكتبات بالمشافي والمدارس
جمعيتا ”أندية الليونس الجزائر الكنز” و«الودادية لمكافحة الآفات” لطيفة داريب
  • 639
❊ لطيفة داريب ❊ لطيفة داريب

بغية التخفيف عن الأطفال المرضى وتحبيبهم في القراءة، قامت جمعيتا أندية الليونس الجزائر الكنز، بالتنسيق مع الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية، بإنشاء مكتبات في عدة مستشفيات ولاية تيزي وزو، في انتظار تعميمها على باقي ولايات الوطن.

في هذا السياق، قالت أمينة أندية الليونس الجزائر الكنز، راضية رومان، بأن الجمعية التي تمثلها، قامت رفقة الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية بإنشاء مكتبات في مصلحة الأطفال بمشافي الأربعاء ناث إيراثن وعين الحمام وأزفون وتيزي وزو، إضافة إلى مكتبة أخرى في قرية بوهيني ببلدية إيكوران في نفس الولاية، وأضافت أن انطلاقة هذه المشاريع كانت بمصلحة الأطفال في مستشفى الأربعاء ناث إيراثن، حيث تم تزويدها بأكثر من مائتي كتاب موجه للأطفال، لتتوالى المشاريع في أكثر من مؤسسة استشفائية بالولاية، في حين تمّ تزويد ابتدائية بقرية بوهيني بأكثر من أربع مائة كتاب.

كما أشارت الأمينة إلى انتقاء الكتب التي تناسب الطفل، مثل القصص والموسوعات والكتب المصورة والكتب الدينية وكتب التلوين، باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية، مضيفة أنه تم إقصاء الروايات والكتب المحرضة على العنف.

في المقابل، كشفت المتحدثة عن توسيع المبادرة على مستوى ولايات أخرى، والبداية بجانت قبل نهاية السنة الجارية، وفي كل من برج بوعريريج، بومرداس، الجلفة وولايات أخرى، بهدف فك العزلة عن الطفل المريض، خاصة المصاب بمرض السرطان، مع تثقيفه وتسليته، باعتبار أن طفل اليوم هو رجل الغد. مشيرة إلى أننا نعيش اليوم في عالم التكنولوجيات، لهذا من الضروري تسليط الضوء أكثر على الكتاب الورقي وإبعاد الأطفال عن الأجهزة الإلكترونية.

عن ردة فعل الأطفال المرضى بخصوص إنشاء هذه المكتبات، قالت رومان بأن الأطفال كانوا سعداء جدا، خاصة أن هذه الخطوة اقترنت بتقديم الهدايا. كما أن الكتب الموجهة لهم جذابة ومليئة بالألوان والصور، قد تنسيهم ولو لبرهة من الزمن معاناتهم من المرض.

في إطار آخر، قامت جمعية أندية الليونس الجزائر الكنز بمفردها في انتظار إشراك رفيقتها الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية في المحطات المقبلة، بتنظيم ورشات وندوات توعوية، تحسيسية، ترفيهية وتثقيفية، لصالح الأطفال المتمدرسين، وبالضبط بابتدائية في عين طاية، وتم بهذه المناسبة التحسيس بخطر التدخين، وقراءة القصص لأكثر من 150 تلميذا. كما تمت مساعدة الأطفال المعوزين  بمنح النظارات لضعيفي البصر بعد معاينة الطبيب الأخصائي في أمراض العيون، علاوة على تقديم هدايا وشكولاطة والكثير من الأشياء  الجميلة. كما تم أيضا مساعدة الأطفال في صنع أشياء، من خلال مواد استرجاع.