أدرج تخصص تكويني لأول مرة في مجال الطاقات المتجددة، ضمن تسع  تخصصات جديدة تضمنتها مدونة الدورة التكوينية الحالية بولاية الوادي، تماشيا مع الخصوصيات الاقتصادية للمنطقة، حسبما استفيد مؤخرا من مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين. 

يأتي فتح هذا التخصص في الطاقات المتجددة الذي يتعلق بتركيب اللوحات الشمسية، تطبيقا لسياسة القطاع بخصوص تلبية متطلبات سوق الشغل المحلية في اليد العاملة المؤهلة، ومواكبة تطورات التنمية المحلية بما يسمح بتلبية حاجيات المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين، حيث تشهد المنطقة تحولات تنموية ”واعدة” في العديد من الأنشطة الاقتصادية، كما أوضح مدير القطاع.   

يتعلق الأمر بمجالات الفندقة والسياحة والفلاحة والصناعة والزراعة والصيد  البحري وتربية المائيات، حيث يأتي إدراج تلك التخصصات أيضا في إطار تجسيد التوصيات المنبثقة عن جلسات العمل، التي عقدت مع المتعاملين من ممثلي الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة، بخصوص تلبية احتياجات سوق الشغل من اليد العاملة المؤهلة، يضيف السيد بلقاسم غسكيلي.

وتم توزيعها (التخصصات) كمرحلة أولية على عدد محدود من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، على أن يتم تعميمها في الدورات التكوينية القادمة على كل مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين، حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من المتربصين، وفق ما ذكر المسؤول نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الوادي يتوفر على 27 مؤسسة تكوينية، منها أربعة معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و17 مركز تكوين و6 ملحقات ومؤسستان معتمدتان.