جمعية "الفرقان" للتكافل الاجتماعي

عودة للتوعية ضد فيروس "كورونا" بعد العيد

عودة للتوعية ضد فيروس "كورونا" بعد العيد
  • القراءات: 640
ق. م ق. م

شرعت جل الجمعيات الخيرية، تزامنا وحلول عيد الفطر المبارك، في التحضير لهذه المناسبة، حيث اختارت بعض الجمعيات التكفل بختان الأطفال، فيما سعت أخرى إلى تجهيز الأيت

قام أعضاء جمعية "الفرقان" على مستوى بلدية الرغاية بالعاصمة، بتنظيم حفلات ختان لفائدة 36 طفلا من أبناء العائلات الفقيرة والأيتام، حيث تكفلت الجمعية بكل ما يتعلق بتجهيز وختان كل الأطفال، والمساعي جارية من أجل تجهيز أكثر من 15 طفلا آخر على مستوى بلدية برج الكيفان، من أجل التكفل بختانهم. حسب فريد خلاف، عضو بجمعية "الفرقان"، فإن الجمعية تعمل خلال هذه الأيام، على التحضير لكسوة العيد، التي تحولت إلى تقليد دأبت عليه الجمعية، من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب أبناء العائلات الفقيرة، خاصة مع موجة الغلاء وعجز بعض الأسر عن اقتناء ملابس العيد لأبنائهم، حيث تعمل الجمعية، حسب نفس المصدر، "وفق ما تسمح به الإعانات المقدمة من المحسنين في تلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأطفال المحتاجين والأيتام".

على صعيد آخر، أوضح ذات المسؤول، أن جمعية "الفرقان" للتكافل الاجتماعي، كانت سباقة منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل، في تلبية احتياجات الأسرة الفقيرة بما تحتاج إليه من مواد غذائية ضرورية، حيث تمكنت بفضل المحسنين من توزيع أكثر من 150 قفة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وفي الأسبوع الثاني، وزعت أكثر من 250 قفة، مشيرا إلى أن النشاط التضامني لم يقتصر على قفة رمضان فحسب، إنما امتد إلى مطاعم الرحمة، حيث تمكنت الجمعية من فتح مطعمين على مستوى كل من بلديتي برج الكيفان والرغاية، يقدم كل منهما أكثر من 80 وجبة على الطاولة.

في السياق، أوضح ذات المتحدث، أنه رغم التأثير السلبي لجائحة "كورونا" على الاقتصاد والقدرة الشرائية، غير أن التطوع للمشاركة في دعم الفقير والمعوز حاضرة بقوة، كما أن المحسنين كانوا في الموعد، ورغم قلة العائد في بعض الأحيان، إلا أن الجمعية تكتفي دائما بما قل ودل من أجل إبهاج ومساعدة المحتاجين، لافتا إلى أن الجمعية تسعى جاهدة ـ في سياق أهدافها ـ إلى التحفيز على العمل التطوعي، ولو كان ذلك بتقديم خدمات بسيطة.

حول المشاريع المسطرة بعد انقضاء الشهر الفضيل، أوضح عضو الجمعية أنه بالنظر إلى عودة الأرقام إلى الارتفاع، وتسجيل حالات من التراخي، فإن كل هذا دفع بأعضاء الجمعية إلى التفكير بعد انقضاء شهر رمضان، في تكييف نشاطاتها من أجل المساهمة في إعادة نشر الوعي الصحي، وحث المواطنين، من خلال حملات تحسيسية، على التقيد بالتدابير الوقاية، لافتا إلى أن أعضاء الجمعية لا يزالون يحثون المواطنين بمطاعم الرحمة، على ضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي والالتزام بكل التدابير الوقائية، خاصة ما تعلق منها بالتباعد ووضع الكمامة.