كشف السيد العيد بن خديم، مدير الصحة في ولاية قسنطينة، عن عودة جهاز السكانير بمصلحة علاج أمراض السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي «الحكيم بن باديس» إلى الخدمة بعد أكثر من شهر ونصف شهر من العطب.

وحسب مدير الصحة، فإنّ جهاز السكانير عاد إلى الخدمة نهار أول أمس، بعدما تم إصلاح العطب الذي أصابه منذ شهر أوت الفارط، حيث تسبب في تعطل مصالح العديد من المرضى الذين كان علاجهم يتطلب إجراء فحوصات أشعة بجهاز السكانير للكشف عن بعض الأورام التي لا يمكن الكشف عنها بأجهزة أخرى، أو بأجهزة الأشعة الكلاسيكية.

أكد السيد بن خديم أن المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي، بذلت مجهودات كبيرة وجبارة من أجل حل معضلة توقف سكانير مصلحة علاج أمراض السرطان، حيث ربطت الإدارة العديد من الاتصالات في ظل غياب قطعة الغيار في جميع ولايات الوطن والعديد من المؤسسات، من أجل تغيير قطعة الغيار المتضررة، بما فيها اتصالها بالمؤسسة الأم صاحبة استيراد الجهاز وهي شركة «جينرال إلكتريك»، ليتم جلب قطعة الغيار من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيبها على الجهاز قبل أن يعود للخدمة.

تساءل العديد من المرضى بقسنطينة عن استيراد تجهيزات طبية من بلدان بعيدة، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا، دون تخطيط أو دراسة، في ظل غياب ممون يضمن تزويد المؤسسات الاستشفائية بقطع الغيار في الوقت المناسب، وهو الأمر الذي يضع المصالح الطبية في مأزق بسبب الأعطاب المتكررة للأجهزة.