مدينة تنس

عودة الحركة والحيوية بالواجهة البحرية

عودة الحركة والحيوية بالواجهة البحرية
  • القراءات: 563
 م. عبد الكريم م. عبد الكريم

استرجعت الواجهة البحرية بالشاطئ المركزي لمدينة تنس الساحلية، حركتها العادية وحيويتها المعتادة بعد الرفع التدريجي للحجر الصحي؛ حيث شهدت إقبالا كبيرا من لمواطنين والمصطافين من مختلف المناطق وحتى الولايات المجاورة بعد تأخر افتتاح موسم الاصطياف بسبب جائحة كورونا.

حركة كبيرة صنع ديكورها مختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب العائدين إلى حضن أمواج البحر، إلى جانب العائلات التي وجدت راحتها بعد رفع الحجر عن المناطق السياحية والمنتزهات، حيث وجدت في الشريط الساحلي الشلفي ملاذا لها، خاصة في هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، والعينة كانت من مدينة تنس التي رحبت بضيوفها من خلال الاستمتاع بنسمات البحر ومعانقة أمواجه بعد متاعب يومية، مستغلين في ذلك تأخر الدخول المدرسي إلى غاية شهر أكتوبر المقبل، حيث يقف الجميع على ضفاف البحر لتبادل أطراف الحديث في مختلف المواضيع اليومية، بعد أن استحسنوا الفتح التدريجي للشواطئ والمنتزهات، فيما اختار بعض الشباب المقبلين على اجتياز شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، أياما بين المتعة والراحة قبل خوض غمار الشهادتين والعودة إلى المراجعة.

الواجهة البحرية للشاطئ المركزي بتنس عجت بمختلف العربات؛ حيث صنعت، هي الأخرى، ديكور مميزا تحت أعين مصالح الأمن والدرك الوطنيين، للسهر على أمن المواطنين وممتلكاتهم، وعلى مدى تطبيق تدابير البروتوكول الصحي، الذي يبقى مهما لمجابهة كوفيد 19. وتوخي الحذر أصبح أمرا مطلوبا ومهما خاصة في هذه الظروف؛ كإجبارية ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، حتى مصالح الحماية المدنية جندت كل إمكاناتها المادية والبشرية لمرافقة المواطنين والمصطافين عبر 16 شاطئا مسموحة فيها السباحة. للتذكير فقط، فإن الطريق الوطني رقم 19 الرابط بين عاصمة الولاية ومدينة تنس، يعرف ازدحاما مروريا خاصة في هذه الفترة من موسم الاصطياف، والوجهة نحو البحر.