جمعية "الدنيا بخير" بباتنة

عمل ميداني مكثف

عمل ميداني مكثف
  • القراءات: 595
ع. بزاعي ع. بزاعي

افتتحت الجمعية الولائية "الدنيا بخير" لولاية باتنة فرعا لها بمدينة تازولت، مؤخرا،  تحت تسمية "سواعد الأوراس" ونوه بالمناسبة رئيس الجمعية بلقاسم قناني، بجهود عائلة رئيسة الفرع السيدة سامية بن تواتي التي لم تبخل بتجهيز المقر الذي يوجد بسكنها، فيما داعيا أعضاء الفرع الجديد للتركيز على جانب التكوين، مؤكدا على ضرورة القيام بالمبادرات الجادة التي تعكس روح التضامن ومساعدة الفئات الهشة والمعوزين والأيتام والمعاقين.

ودعا السيد قناني إلى مساعدة أعضاء الفرع بالمساهمات النوعية الرائدة والتي تشمل جوانب إنسانية واجتماعية وتنموية متنوعة، معربا عن تطلعه إلى أن يسهم رصيد الخبرات الذي راكمته الجمعية في تعزيز الدينامية الإيجابية التي يتميز بها، مما أهلها لأن تكون حاضرة بالجلسات الوطنية المزمع تنظيمها نهاية السنة الجارية تماشيا والمقاربة الجديدة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى تفعيل دور المجتمع المدني والتي من شأنها أن تشكل فضاءات قائمة للحوار وتبادل الأفكار.

وقدمت رئيسة الفرع سامية بن تواتي، أعضاء الفرع المنصب مؤخرا، كما تم عرض أهم الأنشطة التي برمجتها للموسم الجاري الذي يتضمن أعمال تضامنية وخيرية، داعية في هذا الصدد المحسنين لمساعدتها لبلوغ أهدافها لتقوية الحس التضامني بالمنطقة والقيام بالمبادرات الجادة التي تعكس طموح الجمعية الولائية "الدنيا بخير"، التي تنشط على مستوى الولاية من خلال 22 مكتب لها موزعين عبر دوائر الولاية و40 فرعا لضمان القيام بالمبادرات الخيرية وفسح مجالات التعليم والتكوين.

وقد أبدى الناشطون بالفرع، وعلى رأسهم رئيسة الفرع، وفريق العمل المعني بالأعمال الخيرية والتضامنية استعدادهم التام لتكثيف المجهودات طيلة السنة من أجل إعطاء دفعة قوية للعائلات المعوزة لليتامى والساهرين على تربيتهم ومساعدتهم ودعمهم بتوفير ظروف ملائمة لتحصيل دراسي يكفل بلوغهم أسمى المراتب، ومن ثمّة متابعتهم بغية رسم دروب نحو مستقبل ناجح.

ركزت السيدة تواتي في حديثها على أهمية المبادرات التضامنية في مناطق الظل التي تندرج في إطار عمليات التكافل مع المعوزين والفئات الهشة بالمناطق الريفية المعزولة في إطار تطبيق البرنامج الإنساني.

من جهتها أبرزت الأديبة الشاعرة والحرفية نادية زردومي، عضو الجمعية الولائية "الدنيا بخير" ورئيسة فرع "ماركوندا الأوراس"، أهمية الأنشطة التضامنية، تؤكد العزم على تطوير علاقة تضامن بناءة قوامها الإيمان المشترك والرؤية الواحدة لمكافحة كافة أنواع الهشاشة والحرمان، والسعي الدؤوب لمواجهتها والتقليل من آثارها من أجل ضمان العيش الكريم.