فاز الطفل النابغة عبد الرحمان بقدي، في المسابقة الوطنية الخاصة بسفراء حقوق الطفل 2023، التي نظمتها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بدعم من مكتب "اليونيسيف"، التي احضنت فعالياتها دار الثقافة "مولود معمري"، في إطار إحياء اليوم الوطني للطفل، المصادف لـ15 جويلية من كل سنة، تحت شعار "نحن أبناء الجزائر بك يا وطني نفتخر".

أعلنت المفوضة الوطنية بخصوص المسابقة الوطنية، أن عدد المشاركين فيها تجاوز 2000 طفل، ما جعل عمل لجنة انتقاء الأطفال الفائزين صعبا، كونهم ـ كما قالت ـ "كلهم مبدعون". مشيرة إلى أن هذه المسابقة هي "الأولى من نوعها، حيث تم من خلالها، اختيار أطفال سفراء، سيدافعون عن حقوق الطفل ويحملون صوته عاليا، معلنة أن الفائزين بالمسابقة سيتفيدون من عدة دورات تكوينية.

كما تم تكريم الفائزين بمسابقة سفراء حقوق الطفل في طبعتها الأولى، والتي أقيمت بالتنسيق مع منظمة "اليونيسف"، إضافة إلى تكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، وخلال كلمتها، أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، أن تاريخ 15 جويلية يأتي تبعا لذكرى تاريخية للجزائر والجزائريين، وهي 5 جويلية عيد الاستقلال، مثمنة المكاسب التي تحققت لفائدة الطفولة في الجزائر في مختلف المجالات، بالخصوص تعزيز الإطار القانوني لحماية الطفل وتكييفه مع مختلف الاتفاقيات والمعايير الدولية المعمول بها.

من جهته الطفل المبدع عبد الرحمان بقدي، صاحب كتاب "أسود الظل التاريخي"، أشار في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، إلى أن للطفولة جانب كبير من الاهتمام في الجزائر، كافح من أجلها مليون ونصف المليون شهيد، لتعيش الطفولة كل يوم في عيد، مؤكدا على ضرورة مواصلة الدرب على مسيرة الأنبياء والشهداء، واقتفاء آثار العظماء، من خلال الظفر بوافر العلم وعظيم الرحمة والحلم في جزائر صرح العلم".