تعيش عائلة مكونة من ستة أفراد (الوالدان وأربعة أطفال) بدوار جبور، في بلدية المحمدية (43 كلم عن ولاية معسكر)، في ظروف اجتماعية جد قاسية تتطلب تدخلا استعجاليا للسلطات المحلية.

العائلة التي أنهكها الفقر والمرض، يقيم أفرادها بمسكن يتكون من غرفة واحدة، للنوم والطبخ، سقفها من الصفيح الإسمنتي الذي لا يقي لا من قر الشتاء ولا من حر الصيف وأرضيتها الترابية غير المهيأة.

الأطفال الأربعة لوالدهم إبراهيم، حسب العديد من المواطنين الذين يعايشونهم، محرومون من أبسط ضروريات الحياة خاصة الملبس،  حيث يمشون في العراء في هذا الفصل البارد وبدون أحذية.

محاولات رب العائلة الاستفادة من إعانة مالية لإنجاز سكن ريفي بالمنطقة كلها باءت بالفشل، الأمر الذي دفع هذه الأيام، بفئة قليلة من سكان المنطقة الفقراء بالتضامن فيما بينهم، وتهيئة ما أمكن تهيئته من مأوى العائلة وتوفير ما أمكن توفيره من ملبس وغذاء لأطفال العائلة وأمهم.

❊ع. ياسين