طرق السيد شعبان أومخطار، طبيب أسنان، أخصائي في أمراض وجراحة اللثة باب جريدة «المساء» من أجل إيصال ندائه للسيد بوضياف وزير الصحة، بعدما وجد الأبواب مسدودة أمامه، بعد أزيد من سنة من الانتظار والوعود بمباشرة العمل في مستشفى بني مسوس، الذي حصل منه على شهادة التخرج والاختصاص، بعدما كان متربصا فيه ومقيما من سنة 2001 إلى غاية عام 2015.

ويشرح السيد أومخطار قضيته بالقول؛ «سيدي الوزير، تحصلت على شهادة التخرج «dems» في الدورة العادية، وفورا تقدمت بطلب وظيفة إلى السيد مدير المستشفى، بموافقة السيدة البروفيسور رئيسة المصلحة، وحينها وعدني مدير المستشفى بالتوظيف مع دخول ميزانية عام 2016، إلى جانب مديرة الموارد البشرية التي أكدت لي أنني أستحقها، علما أن رئيسة المصلحة أرسلت طلبا لإبقائي في المصلحة بتاريخ 27 أفريل 2015، لكنني تفاجاءت بحصول شخص آخر على منصب العمل الذي انتظرته طويلا والذي وعدني به مدير المستشفى الذي قصدته بتاريخ 11 سبتمبر 2016 للاستفسار عن سبب عدم الوفاء بوعده حيال توظيفي وإعطاء مكاني للغير. في البداية، أنكر علاقته بالموضوع، وبعدما واجهته باسم الشخص المستفيد ومن الدورة الاستدراكية اعترف بالأمر. 

ويواصل السيد أومخطار قائلا: «سيادة الوزير، كل ما أريده من سيادتكم الموقرة هو الحصول على الوظيفة التي انتظرتها لسنوات».