لمكافحة أفضل لتلوث الجو

ضرورة استحداث مخبر لتحليل نوعية الهواء

ضرورة استحداث مخبر لتحليل نوعية الهواء
  • القراءات: 501

يعدّ استحداث مخبر لتحليل نوعية الهواء وتحسين عملية تسيير النفايات وكذا حماية مناطق التنوع البيولوجي من بين التدابير الضرورية من أجل مكافحة فعالة للتلوث الجوي حسبما أعربت عنه بقسنطينة رئيسة مصلحة التحسيس بالمديرية المحلية للبيئة.

وأوضحت لامية بوعروج خلال يوم دراسي بعنوان "مكافحة التلوث الجوي" تم تنظيمه بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة (5 جوان) أن "تنامي ظاهرة التلوث الجوي قد أدى إلى ظهور وتنامي الأمراض التنفسية وكذا أمراض الشرايين والقلب وسرطان الرئة وأمراض الحساسية"، وقالت في هذا السياق "إنّ الهواء النقي يسمح بالوقاية من الأمراض غير المتنقلة وبالتقليص من أخطار الأمراض خاصة لدى الأطفال والأشخاص المسنين".

من جهته، اعتبر رئيس جمعية حماية البيئة والطبيعة عبد المجيد سبيح، أن عمليات التشجير "تلعب دورا هاما في التقليص من أخطار هذا النوع ومن التلوث، موضحا أنّ برنامج تكثيف الغطاء النباتي الذي بادرت إليه ذات الجمعية منذ مطلع الشهر الجاري قد مكن من غرس 1124 شجيرة عبر الأحياء وبمحيط مؤسسات تربوية عبر مختلف بلديات الولاية.

وأشار السيد سبيح إلى أثر الأيام التحسيسية بشأن التشجير، والتي تستهدف تلاميذ المؤسسات التربوية ومتربصي التكوين المهني بهدف ‘’حماية البيئة والجو إلى غير ذلك".

من جانبها، أفادت رئيسة مصلحة البيئة الصناعية بمديرية البيئة بالولاية سعيدة بن يزار أنّ ما لا يقل عن 61 محجرا ملوثا للجو تم إحصاؤه عبر ولاية قسنطينة ويهدد الصحة العمومية. وأضافت أنّ هذا العدد من المحاجر "يتسبب في تلوث خطير لاسيما المياه السطحية والسدود والحواجز المائية الموجهة للسقي الفلاحي".

وأشارت السيدة بن يزار إلى أنّ عدد المؤسسات المصنفة تأتي ضمن ما مجموعه 97 موجودة بولاية قسنطينة منها 57 مقلعا للحصى وثلاثة للصلصال ومرملة واحدة تقع بمختلف بلديات الولاية موضحة أن باقي المؤسسات أي ما يعادل 36 هي متوقفة حاليا.