علاء الدين عاشور مدير الإعلام لبرنامج “علِّمني”، لـ “المساء”:

صناعة رجال الغد غايتُنا، وتطوير القدرات هدفُنا

صناعة رجال الغد غايتُنا، وتطوير القدرات هدفُنا
علاء الدين عاشور مدير الإعلام لبرنامج “علِّمني”
  • القراءات: 897
أحلام محي الدين   أحلام محي الدين

كشف علاء الدين عاشور مدير الإعلام لبرنامج علمني، كشف لـالمساء، عن محتوى برنامجعلمنيالذي استفاد منه الأطفال عبر ثلاث مناطق من الوطن خلال هذه العطلة الشتوية التي تختتم اليوم؛ إذ كانت فرصة لتطوير مهارات المتعلمين في عدة مجالات، على غرارفن الخطابة والتواصل، و«صناعة الربوتات الصغيرة، و«الحساب الذهني، و«صناعة المحتوى الإعلامي، وغيرها من العلوم والأنشطة التي استفاد منها الصغار على يد الأساتذة والمتابعين ضمن بروتوكول صحي جيد وتنظيم مميز.

أوضح عاشور أن هذا البرنامج استفاد منه أطفال من العاصمة وباتنة وبسكرة، مشيرا إلى أن البرنامج العلمي يهتم بتطوير مهارات وقدرات الأطفال والشباب وحتى الكبار، يتم من خلاله تفعيل العديد من البرامج الوطنية والمسابقات الهادفة إلى تنمية القدرات، والمساهمة في انخراط الشباب والأطفال في المجتمع.وفي ما يخص الدورات التي بُرمجت خلال ستة أيام وانطلقت يوم 2 فيفري الجاري، قال محدث المساء: “قدمنا دورة المتحدث الصغير، خصوصا أن الأطفال مازالوا تحت تأثيرات الوضع الصحي المتميز بوباء كورونا؛ فلذا عملنا على إيجاد فضاء تفاعلي للأطفال ضمن مجموعة من البرامج التكوينية الخاصة بهم، على غرار برنامج الحساب الدهني (السوربان)، الذي يُعنى بتطوير مهارات الأطفال في الرياضات الذهنية، والتي تزيدهم قدرة في التركيز والثقة. ويُعنى برنامج (المتحدث الصغير) بالعرض والإلقاء، لنمكن الطفل من ولوج عالم الخطابة والإلقاء؛ حتى يندمج في المجتمع، وتصبح لديه لغة تواصلية”.

وفي ما يخص البرنامج الثالث والرابع قال عاشور: “يتمثلان في برنامج التكنولوجيا والتقنية التي تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال في المجال التقني، ومنها برنامج (الربوتيك أو الأوردينو)، لتمكين الأطفال من التحكم في التكنولوجيا. والآخر يتمثل في تحدي القراءة، الذي نحاول من خلاله خلق ثقافة المقروئية عند الطفل”.

وعن الأهداف العامة للبرنامج قال المدير الإعلامي: “نهدف إلى خلق أطفال قياديين؛ لأن الطفل لما يشعر بالاهتمام والمشاركة في البيئة المدرسية أو بئته الطفولية، يُظهر قدراته. كما أن طفل اليوم هو رجل الغد، مؤكدا في نفس السياق: “إن برنامجنا يعنى بصناعة الرجال، وهو المكسب الحقيقي”. وأوضح المتحدث في نفس الإطار، أن البرنامج كان استثنائيا في ظل كورونا؛ حيث تم الالتزام بالبروتكول الصحي من خلال العمل بنظام الأفواج. ويتكون الفوج من 6 أطفال لضمان التعليم الجيد، والمحافظة على صحة الاطفال.وفي ما يخص سبل التواصل مع التكنولوجيا قال علاء الدين عاشور إن هناك برنامجا آخر خاصا بوسائل التواصل الاجتماعي، حولصناعة المحتوى الإعلامي، الذي يسمح للمتعاطين مع وسائل التواصل، بكسب ثقافة اتصالية في المعلوماتية، مع التطرق لطرق استغلال هذا الفضاء، والتفريق بين الجيد والمغلوط فيه للأطفال والشباب، ليتسنى لهم التعامل الجيد مع هذه المحتويات، ومعرفة كيفية استثمار أوقاتهم، مضيفا: “لا بد أن يكون لديك برنامج عمل، وتقديم معلومات واستنباط معلومات، وهو البرنامج الذي قال إنه تم تنفيذه خلال يومين. كما استفاد الأطفال منمتابعة على المباشر (أون لاين) في المساء، وهو البرنامج الخاص بالصغار وبالأولياء؛بغرض جعل العلاقة الأسرية ممتازة، يقول محدثتنا،لا سيما أن إشراك الوالدين في تربية الطفل أمر مهم جدا”. وعن المشرفين على التكوين أشار إلى وجود أساتذة مختصين في صناعة المحتوى على وسائل التواصل وفي مجال الروبوتيك والحساب الذهني. وهناك أيضا أساتذة من المتابعين من أجل متابعة مدى استجابة الأطفال لهذه البرامج؛ من خلال تطبيق الطفل ما تعلمه ضمن هذا البرنامج.