تحتضنه بومرداس

صالون وطني للبيئة والنوادي الخضراء

صالون وطني للبيئة والنوادي الخضراء
  • القراءات: 648

ستكون ولاية بومرداس  هذا الأسبوع، على موعد مع فعاليات الصالون الوطني للبيئة والنوادي الخضراء للشباب في طبعته  السابعة، تحت شعار "من أجل محيط أخضر"، بمشاركة زهاء 30 ولاية من الوطن. ينشط هذه التظاهرة التي ستتواصل على مدار خمسة أيام، حسبما أوضحه في ندوة صحفية أحمد قارة، مدير ديوان مؤسسات الشباب المشرفة على التنظيم، بالتنسيق مع الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية، إلى جانب شباب تابعين لنحو 10 مديريات وهيئات ومنظمات شبانية يمثلون الولاية المنظمة.(و.أ)

يتجاوز عدد الشبان المشاركون في الفعالية زهاء 200 شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين 16 و30 سنة، بمعدل ثلاثة شبان من كل ولاية ينشطون ضمن مختلف النوادي البيئية والخضراء التي تنشط على مستوى مؤسسات وجمعيات الشباب عبر الوطن.

تقام هذه التظاهرة التي أعيد بعثها من جديد، بعد توقف لسنتين بسبب العوائق المالية - استنادا إلى نفس المصدر- على مستوى شاطئ وغابة قورصو، بعدما أعيدت تهيئتها من جديد وفتحها للزوار والمصطافين. تتضمن الفعالية -حسب البرنامج المسطر- ما يزيد عن 50 جناحا للمعارض خاصة بالصور الفوتوغرافية الحية والرسومات اليدوية والأشغال اليدوية، ومشاريع الابتكارات في مختلف المجالات التي تعالج موضوع الصالون من مختلف جوانبه،  إلى جانب عرض تحقيقات مصورة ومجسمات خاصة بالحفاظ على البيئة، وإنجازات خاصة بالمساحات الخضراء داخل وخارج المؤسسات الشبابية، وبحوث ونتائج حملات التحسيس والتوعية لكل هيئة.

كما يتضمن البرنامج المسطر لهذه الفعالية التي ستفتح أبوابها من الساعة الخامسة مساء إلى وقت متأخر من الليل، يوميا، تنظيم ورشات لفائدة المشاركين حول استغلال مواقع التواصل الاجتماعي،  في سبيل التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة وتنظيم زيارات سياحية واستطلاعية عبر الولاية.

إضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مسابقات تتعلق بـ«أحسن جناح عرض" وبـ«أحسن مشروع بيئي" وأخرى تتعلق بـ«أحسن رسم للأطفال"، مع تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل الذين  سيتم اختيارهم في كل مسابقة، من خلال لجنة تحكيم موسعة تضم ممثلين لعدة هيئات، حسب نفس المصدر.

من بين أهم ما يتوخى من تنظيم هذه الفعالية - استنادا إلى نفس المصدر-، تشجيع النوادي البيئية على العمل الجواري والتحسيس بأهمية الرسكلة في الاقتصاد، والتعريف بالأخطار المهددة للأنظمة البيئية في الجزائر، إضافة إلى التعارف وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين، والتعريف بالنوادي الخضراء والجمعيات الناشطة في مجال البيئة على مستوى مؤسسات الشباب.