شوربة "الفريك" و"طاجين العين" أول ما يفطر عليه السكيكديون

شوربة "الفريك" و"طاجين العين" أول ما يفطر عليه السكيكديون
  • القراءات: 1481
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

تقوم جل الأسر السكيكدية بإعداد طبق الشربة بـ«الفريك" أو كما يسمى محليا بـ«الجاري" بلحم الخروف خلال اليوم الأول من شهر رمضان، وهو الطبق الذي يظل يزين المائدة طيلة الشهر ويتبع بالطبق التقليدي المتمثل في التريدة المزينة باللحم والبيض، يليه طبق "طاجين الحلو"، أو كما يعرف عند عامة الناس بـ”طاجين العين" المشكل من قطع من اللحم ويستحسن أن يكون لحم الخروف، إلى جانب عنب مجفف ومشمش يابس وبرقوق مجفف وقطع من التفاح ولوز مقشر ومحمص وقرفة. مع الإشارة إلى أن هذا الطابق هو عادة مرسخة منذ القدم عند كل الأسر التي تستقبل الشهر الكريم بطبق حلو. وإلى جانب هذه الأطباق، فإن مائدة الإفطار عند السكيكديين تتزين ببعض المأكولات كـ«البيتزا" المصنوعة في البيت و«الكسرة" أو "الرخسيس" عند سكان بعض المناطق الغربية من المصيف القلي، مع "خبز الدار" وأيضا "البوراك"، إلى جانب وجود بعض الحلويات التي تقوم النساء بصناعتها كـ«قلب اللوز"، فيما يقوم البعض باقتنائه من المحلات المختصة، إضافة إلى طبق "الزلابية"، كما تتزين المائدة بأنواع من المشروبات الغازية وبعض العصائر كـ«الشاربات" مثلا، وبعد الانتهاء من الإفطار، يشرع الكبار بعد تناول القهوة أو الشاي المنعنع الذي يكون مرفقا بقطع من الحلويات كـ«قلب اللوز" أو "البقلاوة" بالنسبة للميسورين أو "الزلابية"، ثم ينصرفون إلى المساجد لأداء صلاتي العشاء والتراويح وسط أجواء روحانية جد متميزة، فيما تعج شوارع المدينة بالأطفال. أما النساء وبعد إتمامهن عملية غسل الأواني، تفضل بعضهن التوجه إلى المسجد فيما تفضل أخريات متابعة السهرات الرمضانية بمشاهدة أهم البرامج التلفزيونية المخصصة لهذا الشهر.